أكدت وزارة الإعمار والإسكان، أمس الاثنين، عزمها استقطاب شركات إيرانية لتنفيذ مشاريع استثمارية بطريقة الدفع بالآجل، ودعت لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الطرفين للتنسيق بهذا الشأن، في حين أبدت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية استعدادها لذلك.
جاء ذلك خ
أكدت وزارة الإعمار والإسكان، أمس الاثنين، عزمها استقطاب شركات إيرانية لتنفيذ مشاريع استثمارية بطريقة الدفع بالآجل، ودعت لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الطرفين للتنسيق بهذا الشأن، في حين أبدت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية استعدادها لذلك.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الإعمار والإسكان، طارق الخيكاني، إلى طهران، ومباحثاته مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، عباس آخوندي، تلبية لدعوة رسمية، بحسب بيان للوزارة تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
وقال الخيكاني، بحسب البيان، إن "الزيارة استهدفت استقطاب الشركات الإيرانية الرصينة ذات التجارب الناجحة، لتنفيذ مشاريع الوزارة بطريقة الدفع بالآجل نظراً للوضع الاقتصادي الراهن الذي يمر به العراق"، مشيراً إلى أن من "أبرز تلك المشاريع جسر الكريعات، والطريق الحولي في محافظة بابل، والطريق الحولي في محافظة كربلاء المقدسة".
وأضاف الوزير، أن "الوزارة تسعى لبناء عدد أكبر من الوحدات السكنية خاصة عبر الاستثمار، وهناك فرص جديدة لذلك في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومدينة الكاظمية ومحافظات أخرى، إذ سيتم تخصيص قطع أراض قرب مراقد الأئمة"، معرباً عن أمله "دخول الشركات الإيرانية في تنفيذ تلك المشاريع".
وأوضح الخيكاني، أن "لدى الوزارة شركات تنفيذية كب يرة، منها ما هو متخصص في مجال تنفيذ الركائز، ويمكنها تنفيذ تلك المشاريع، لكن الظرف الاقتصادي جعلنا نتجه نحو الاستثمار"، مبدياً "رغبة العراق بأن تكون هناك شراكة بين شركات الوزارة ونظيرتها الإيرانية الراغبة في تنفيذ تلك المشاريع لتبادل الخبرات المهارات والارتقاء بالعمل الوظيفي".
وأكد الوزير على أهمية "تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الوزارتين لتنسيق العمل بينهما".
ونقل البيان عن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، إنه أبدى "استعداد الوزارة التام لتفعيل التعاون الثنائي المشترك وإسهام الشركات الإيرانية في تنفيذ مختلف المشاريع الاستثمارية بطريقة الدفع بالآجل بحسب النسب التي سيتم الاتفاق عليها مع الحكومة العراقية"، معرباً عن سعادته بأن "تكون الشركات العراقية شريكاً في كل مشروع".