TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 25 فبراير, 2015: 07:43 ص

الصراع الليبي يهدّد بدولة فاشلة مثل الصومال على أعتاب أوروبا
خصصت صحيفة "الغارديان" البريطانية افتتاحيتها أمس للحديث عن ليبيا، وقالت إن الصراع المهمل في البلاد يهدد بوجود دولة تسودها الفوضى على غرار الصومال على أعتاب أوروبا، واعتبرت الصحيفة أن الضرب

الصراع الليبي يهدّد بدولة فاشلة مثل الصومال على أعتاب أوروبا

خصصت صحيفة "الغارديان" البريطانية افتتاحيتها أمس للحديث عن ليبيا، وقالت إن الصراع المهمل في البلاد يهدد بوجود دولة تسودها الفوضى على غرار الصومال على أعتاب أوروبا، واعتبرت الصحيفة أن الضربات الجوية التي وجهتها مصر ضد أهداف تنظيم داعش في ليبيا لن تحل الأمر، مشيرة أن الدبلوماسية الدولية هي الحل الوحيد. وقالت الصحيفة في البداية، إنه لو كان ممكنا تقسيم العالم، كما يقول بعض المحللين بين عالم النظام وعالم الفوضى، فإن ليبيا تقف بالتأكيد كنموذج للنوع الثاني. فعالم الفوضى هو الذي يضم الدول الفاشلة والأراضي التي يؤدي فيها فراغ السلطة إلى الفوضى بل وحتى العنف والحرب الأهلية، وهي المكان المثالي للجماعات الإرهابية الطائفية. وقد أصبحت ليبيا مكانا مماثلا، وعلى أعتاب أوروبا مباشرة. فالفصائل المتحاربة كانت تحاول على مدار أشهر تقسيم هذا البلد الشاسع وموارده النفطية. وتابعت الصحيفة قائلة إن أوجه القصور في ليبيا هي فشل جماعي. وتتراوح المسؤولية بين عدم قدرة الغرب على توقع والالتزام ببناء الدولة، وتاريخ ليبيا المتعلق بالهوية الوطنية المنقسمة، ناهيك عن الفراغ المؤسسي على مدار عقود من ديكتاتورية القذافي. ومضت الصحيفة قائلة، إن هناك طريقين مطروحين في التعامل مع ليبيا، الأول هو التدخل باستخدام القوة وهو الحل الذي تفضله مصر، وقد نفذت مؤخرا ضربات ضد داعش في ليبيا ردا على قتل التنظيم لواحد وعشرين شخصا من مواطنيها، والثاني هو الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة تفاوضية بين الجماعات المتحاربة وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ورأت الصحيفة أن قصف مناطق في ليبيا سيثير مخاطر مواجهة إقليمية أكبر، وسيؤدي إلى حشد نفس الجماعات التي تزعم تلك الغارات أنها لتحييدها.

 

قطريون يدعمون جماعات مسلّحة مرتبطة بالقاعدة

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للبيت الأبيض ولقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت إن كليهما، تميم وأوباما يتشابهان في تفكيرهما حول مواجهة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع بين الاثنين شهد إشارات معتادة إلى العلاقات الثنائية والحوار واسع المدى ولقاء العقول والمخاوف المتبادلة والالتزامات المشتركة. وأشارت واشنطن بوست إلى أن الإمارة الخليجية هي نقطة الانطلاق للعمليات العسكرية الأمريكية، وبفضل أموال النفط، تعد واحدة من أغنى دول العالم للفرد الواحد، ويبلغ حجم التجارة المبادلة بينها وبين الولايات المتحدة سبعة مليارات دولار. وقد وصفها أوباما بأنها شريك قوي في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة داعش. إلا أن هذا ما يعترض عليه المعارضون، فقد لعبت قطر دورا واضحا منذ اندلاع ثورات الربيع العربي في المنطقة وأيدت الأحزاب والفصائل الإسلامية في مصر وتونس وليبيا، حتى مع سعي جيرانها في الخليج إلى مواجهة نفوذها المتنامي. ويرتبط مانحون قطريون بالجماعات المسلحة في سوريا وغيرها وبعضها له صلات بتنظيم القاعدة. ووفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال أمس، فإن بعض العناصر في البيت الأبيض أصابها الضيق من الدوحة لدرجة أنهم حثوا أوباما على سحب القاعدة الجوية من قطر، إلا أن البنتاغون عارض. وتابعت الصحيفة قائلة إن القطريين ينكرون تلك المزاعم، وهو ما فعله الأمير تميم في مقاله أمس بصحيفة نيويورك تايمز الذي قال فيه إنهم مستعدون للقيام بما يلزم من أجل سحب الشرق الأوسط بعيدا عن حافة الانهيار. لكن القطريين لا يريدون أن يظهروا العزم بقوة السلاح، كما تفعل مصر والأردن والإمارات، لكن كما كتب أميرهم في مقاله، يتفقون مع موقف إدارة أوباما بأن الحلول العسكرية ليست كافية لهزيمة الإرهاب ومواجهة التحديات الستراتيجية التي تواجه الشرق الأوسط والعالم. ورأت واشنطن بوست أن التفكير المتشابه بين تميم وأوباما يكمن في تأكيدهما على أن مشكلة الإرهاب لا تكمن في الدين أو الإيديولوجيا، وضرورة التركيز بدلا من ذلك على الجذور السياسية والاجتماعية الاقتصادية التي تسبب التطرف في بعض مناطق العالم، كما قال تميم في مقاله. وكان أوباما قد أدلى بتصريحات مشابهة الأسبوع الماضي عندما أكد في قمة مكافحة التطرف على أن اليأس والفقر من أسبابه. ورأى الرئيس الأمريكي أن الحل لمكافحة هذا برنامج واسع للتنمية مع قيام الحكومات السلطوية بإجراء إصلاحات سياسية. وتقول واشنطن بوست إن قطر، مثل دول الخليج ملكية مطلقة، لها انتهاكات صادمة في مجال حقوق العمالة. وعبر شبكة قنوات "الجزيرة" تتحدى الحكومات "المستبدة" في العالم العربي، لكنها بالكاد تثير حوارا في الداخل حيث ينعم الوضع السياسي بأمان بفضل أموال النفط. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن أوباما تحدث بلغة ودية أثناء لقائه بتميم، وفي وجود الأمير القطري لم يتحدث الرئيس الأمريكي ولو مرة واحدة عن "الديمقراطية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

متابعة/ المدى وجه مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، اليوم الأربعاء، رسالة من دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حول إمكانية حكومته على تحرير المختطفة الإسرائيلية إيلزابيث تسوركوف، التي يعتقد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram