TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > إيران ترفض الاتهامات الأميركية حول دورها في اليمن

إيران ترفض الاتهامات الأميركية حول دورها في اليمن

نشر في: 25 فبراير, 2015: 08:47 ص

نفت إيران امس (الأربعاء) اتهامات وزير الخارجية الأميركي جون كيري لها بـ "المساهمة" في سيطرة "الحوثيين" على السلطة في اليمن.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن كيري "يلقي باللوم على إيران، فيما تتناقض تصريحاته في شكل كامل مع أخرى ساب

نفت إيران امس (الأربعاء) اتهامات وزير الخارجية الأميركي جون كيري لها بـ "المساهمة" في سيطرة "الحوثيين" على السلطة في اليمن.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن كيري "يلقي باللوم على إيران، فيما تتناقض تصريحاته في شكل كامل مع أخرى سابقة لمسؤولين أميركيين".
وأكدت أفخم أن موقف إيران الأساسي هو حق الشعوب في تقرير مستقبلها، وقالت إنه "على جميع الأطراف أن يسمحوا للشعب اليمني بتقرير مصير بلاده بنفسه"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
واعتبرت أفخم أن "أي تدخل أجنبي في التطورات السياسية الأمنية سيساهم في استمرار الأزمة وانعدام الأمن".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال الاثنين ، إن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين في اليمن «ساهم» في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه. وأكد كيري أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن دعم طهران كان «مهمّا» لميليشيا الحوثيين.
جاء ذلك بموازاة تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار يمدد العقوبات المفروضة على أشخاص يعرقلون العملية السياسية في اليمن. وتضم قائمة العقوبات الرئيس السابق صالح وشقيق زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الخالق الحوثي. وفي سياق متصل قالت مصادر في معسكر للقوات الخاصة في الجيش اليمني إن مسلحين من جماعة الحوثيين سيطرت على المعسكر في وقت مبكر اليوم، بعد قتال شهده ليل أمس الاول .
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في أيلول الماضي، وفرضوا حصاراً على مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي، ما دفعه إلى تقديم استقالته، الأمر الذي أدى إلى فراغ سياسي.
لكن هادي فرّ إلى عدن، جنوب اليمن، السبت الماضي، بعدما ظل قيد الإقامة الجبرية لمدة شهر، وسحب أمس رسمياً استقالته وانتقل إلى مقر يحميه آلاف من رجال القبائل والجنود المؤيدين من الجنوب.
وقال جنود من معسكر القوات الخاصة إن الاشتباكات في المعسكر الواقع في العاصمة صنعاء استمرت نحو ست ساعات وبدأت في وقت متأخر مساء أمس، عندما قصف الحوثيون المعسكر بالأسلحة الثقيلة. وقتل عشرة أشخاص على الأقل في الاشتباكات.
وقال الجنود إن قيادة المعسكر غادرت بعد منتصف الليل، عندما سيطر الحوثيون على معظم المناطق الحيوية في المعسكر.
ويلقي الصراع على السلطة بين الحوثيين في صنعاء وهادي في عدن بمزيد من الشكوك حول المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن سلمياً، كما يعمّق من الانقسامات الطائفية والإقليمية التي قد تغرق البلاد في حرب أهلية.
من جانب اخر بدأ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية في مضيق هرمز يوم الأربعاء الماضي شملت هجوما بزوارق حربية على نموذج لسفينة أمريكية في أحدث استعراض للقوة من طهران في ممر شحن حيوي بالخليج لصادرات النفط العالمية.
وتعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخليج الذي يقع بينها وبين دول عربية سنية بمثابة ساحة خلفية لها وتعتقد أن لها مصلحة مشروعة في توسيع نفوذها هناك.
وأقيم احتفال بمناسبة بدء التدريبات حضره قادة الحرس الثوري وهو قوة عسكرية ذات نفوذ يتزعمها صقور معادون للغرب كما حضره رئيس البرلمان علي لاريجاني.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن لاريجاني قوله خلال مؤتمر صحفي قبل بدء المناورات "في ظل الاهتمام بالوضع في المنطقة زدنا بشكل ملحوظ ميزانية الدفاع للقوات المسلحة لضمان أمن مستقر للمنطقة."وأظهرت لقطات بثها تلفزيون الدولة عددا من الزوارق الحربية وهي تهاجم نموذجا لسفينة حربية وتفجرها بالصواريخ.
وبني نموذج بنفس مقاييس حاملة طائرات أمريكية واستهدف بصواريخ كروز وصواريخ باليستية حسبما أفادت وكالة فارس التي لها صلات بالحرس الثوري.
وفي إحدى اللقطات ظهرت لافتة كتبت عليها عبارة للزعيم الأعلى الراحل لإيران آية الله روح الله الخميني قال فيها "إذا كان الأمريكيون على استعداد لأن يدفنوا في قاع مياه الخليج .. فليكن."
ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يمر نحو 30 في المئة من كل شحنات النفط البحرية التجارية عبر مضيق هرمز وسبق أن عبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن تحاول إيران تعطيل تدفق النفط أو حتى مهاجمة السفن الحربية الأمريكية التي تنظم دوريات في الخليج.
وتقوم قوات بحرية غربية بتدريبات عسكرية في الخليج أيضا قائلة إنها تريد ضمان حرية الملاحة.
وسبق أن قالت إيران - التي تطل حدودها الجنوبية على الخليج - إنها قد تغلق مضيق هرمز إذا تعرضت طهران لهجوم عسكري بسبب برنامجها النووي مثار الخلاف.
وتهدف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتأكد من أن برنامج الجمهورية الإسلامية النووي لا يهدف لتطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن نشاطها النووي سلمي لتوليد الكهرباء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

متابعة/ المدى وجه مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، اليوم الأربعاء، رسالة من دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حول إمكانية حكومته على تحرير المختطفة الإسرائيلية إيلزابيث تسوركوف، التي يعتقد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram