أعلنت حكومة إقليم كردستان، الخميس، ان الإجراءات التي تتخذها في المناطق التي حررت حديثا من سيطرة عناصر (داعش) هي من أجل سلامة المواطنين العراقيين من دون استثناء. وفيما نفت وجود تمييز مع المواطنين العرب، أكدت اعتقال وأسر مسلحين "سنّة" ينتمون لـ(داعش) و
أعلنت حكومة إقليم كردستان، الخميس، ان الإجراءات التي تتخذها في المناطق التي حررت حديثا من سيطرة عناصر (داعش) هي من أجل سلامة المواطنين العراقيين من دون استثناء. وفيما نفت وجود تمييز مع المواطنين العرب، أكدت اعتقال وأسر مسلحين "سنّة" ينتمون لـ(داعش) والتعامل معهم قضائياً. وقال رئيس لجنة المتابعة والرد على التقارير الدولية بمجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان العراق ديندار زيباري خلال مؤتمر صحافي عقده في اربيل وتابعته ،(المدى برس) إن "الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاقليم في المناطق المحررة هي من أجل الحفاظ على حياة السكان لأن هذه المناطق مازالت خطرة بسبب العبوات والمتفجرات التي زرعها مسلحو التنظيم"، مبيناً أن "هناك ست قرى عربية سُنية موجودة في زمار وقوات البيشمركة تحميهم". وأضاف زيباري أن "الأنباء حول منع دخول المواطنين العرب العراقيين للإقليم غير صحيحة وغير دقيقة أيضا لأن حاليا 19% من سكان اربيل هم من العرب العراقيين وهذا يدل على أن حكومة إقليم كردستان لم تتبع أي سياسة لمنع وصول المواطنين العرب إلى الإقليم". وأشار زيباري إلى أن "70% من النازحين هم من العرب العراقيين والذين يبلغ عددهم نحو مليوني شخص ، وهذا دليل على سياسة الإقليم في الإيمان بالتعايش السلمي"، مبيناً أنه "تم اعتقال 322 شخصاً منذ الشهر السادس من العام الماضي ، أي مع سيطرة عناصر داعش على مدينة الموصل". وتابع زيباري "تم اعتقال مجموعة من العرب السنّة في المناطق التي حررت حديثا من مسلحي (داعش) وأسر عدد من المسلحين أيضا من الذين كانوا يقاتلون قوات البيشمركة وهؤلاء نعتبرهم أسرى وكذلك تم اعتقال عدد من العرب السنّة في داخل مدن الإقليم بتهم وجهت إليهم بشكل قانوني وهؤلاء سيحاكمون حسب قانون الإرهاب في الإقليم".