انطلقت في محافظة السليمانية، الخميس، أعمال المؤتمر التشاوري الأول للعلماء والشخصيات السُنية من مختلف المحافظات العراقية الذي يستمر لمدة يومين، فيما يهدف المؤتمر إلى توحيد الخطاب السنّي و"درء" الفتنة الطائفية وعقد اجتماعات واسعة مع علماء الشيعة وجميع
انطلقت في محافظة السليمانية، الخميس، أعمال المؤتمر التشاوري الأول للعلماء والشخصيات السُنية من مختلف المحافظات العراقية الذي يستمر لمدة يومين، فيما يهدف المؤتمر إلى توحيد الخطاب السنّي و"درء" الفتنة الطائفية وعقد اجتماعات واسعة مع علماء الشيعة وجميع الطوائف.
وقال المشرف على جلسات المؤتمر الشيخ عباس الكردي في كلمة له خلال المؤتمر التشاوري الأول لعلماء أهل السُنة الذي عقد برعاية الحركة الإسلامية في مدينة السليمانية تحت شعار (التفاهم والتعايش) بين أطياف المجتمع العراقي وحضرته (المدى برس) إنه "من باب شعورنا بالمسؤولية الاسلامية والإنسانية ومايمر به العراق الآن من ظرف صعب للغاية، اجتمع اليوم علماء ورجال دين من أهل السُنة والجماعة في السليمانية للوصول لصيغ تفاهمية لتوحيد كلمة المسلمين في عموم العراق".
وأضاف الكردي أن "المؤتمر جاء من أجل مصلحة الشعب العراقي بكل أطيافه وألوانه ونسيجه الاجتماعي وصد الهجمة الشرسة ضده من أعداء العراق وشعبه ودرء الفتنة الطائفية التي يحاولون إدامتها لأن المؤامرات تحاك باسم الدين الاسلامي والمسلمين مع الأسف الشديد"، مؤكداً على ضرورة "الوقوف ضد هذه الهجمة البربرية على الإسلام".
وتابع الكردي أن "تلك الهجمة فيها مصلحة لهم ويتضرر منها الشعب العراقي"، مشيراً إلى "أننا كرجال دين من مختلف الأطياف نحاول خلق الأرضية والمناخ المناسبين لعقد اجتماعات ولقاءات كبيرة وواسعة لاحقاً بين أهل السُنة وإخواننا من الطائفة الشيعية والأطياف الأخرى للنهوض بواقع المجتمع وماوصل اليه نتيجة الإرهاب والفتنة التي اشعلها أعداء العراق من الخارج".
وتشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين الرابطة العالمية للدعاة ورابطة أهل السُنة والحراك السُني والوقف السُني والمجمع الفقهي العراقي واتحاد علماء المسلمين في كردستان ومجلس علماء العراق وحركة الإحسان واتحاد علماء العراق والحراك الشعبي وهيئة الفتوى وكبار الشخصيات الإسلامية المؤثرة.