قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الخمس إن العالم بات ينظر الى الاقليم بـ"احترام"، معتبرا أن الانتصارات التي حققها المقاتلون الكرد ضد تنظيم داعش "مبعث فخر للجميع" ، بحسب بيان رئاسي. حديث بارزاني جاء في اجتماع عقده الخميس مع قادة الأحزاب وال

قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الخمس إن العالم بات ينظر الى الاقليم بـ"احترام"، معتبرا أن الانتصارات التي حققها المقاتلون الكرد ضد تنظيم داعش "مبعث فخر للجميع" ، بحسب بيان رئاسي. حديث بارزاني جاء في اجتماع عقده الخميس مع قادة الأحزاب والأطراف السياسية في إقليم كردستان.

وقال بارزاني في مستهل الاجتماع بحسب البيان الذي حصلت المدى على نسخة منه إن "العالم ينظر بعين الاحترام إلى كردستان"، مشيرا إلى أن "شجاعة وانتصارات البيشمركة مبعث فخر للجميع".
وأوضح أن "احترام كردستان وشجاعة البيشمركة، اصبحت ليس على مستوى المسؤولين لهذه الدول، وإنما باتت شعوبهم أيضا تعرف كردستان"، لافتا إلى أن "البيشمركة كقوة استطاعت كسر شوكة داعش".
وتحدث بارزاني بشكل مفصل عن الأوضاع في جبهات القتال ومواجهة الإرهابيين والعلاقة بين الإقليم وبغداد والأزمة المالية، وقال أيضا إن "وحدة الصف أهم من جميع الأسلحة الآن ومستقبلا وان الوحدة ضمان نصرنا ويجب عدم السماح للأعداء بإحداث شرخ في وحدة صفنا". بعدها قدم اشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية تقريرا عن اتفاقية حكومة الإقليم مع بغداد وتحدث للحاضرين بشكل مفصل عن تصدير النفط . بعدها قدم علي السندي وزير التخطيط توضيحا ضروريا عن تفاصيل الأزمة المالية، طبقا لما أورده البيان. وأكد قادة الأحزاب في الاجتماع، بحسب البيان، أن "الأوضاع الحالية تتطلب من المؤسسات الإعلامية في كردستان التعامل معها بشكل أكثر حذرا ومسؤولية وطنية والدفاع عن حقوق شعبنا حالهم حال البيشمركة".
وجاء في البيان الختامي للاجتماع أنه تضمن مجموعة نقاط منها "التأكيد على وحدة الصف للقوى السياسية الكردستانية في العراق والمنطقة". وأوصى الاجتماع بـ"الإسراع في منح كل من حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية المناصب التي يستحقونها ضمن استحقاقهم في الحكومة الكردية التي هي ذات قاعدة واسعة". كما أكد الاجتماع أن "شعب كردستان وحسب المادتين 112 و115 من الدستور العراقي له الحق بان تكون لحكومة الإقليم سياستها النفطية الخاصة بها". وطالب الاجتماع، بحسب البيان "مجلس النواب العراقي والحكومة الاتحادية والتحالف الشيعي والأطراف السُنية بعدم خلق المشاكل السياسية والفنية وعدم وضع العراقيل أمام إرسال ميزانية الإقليم وكذلك دعم البيشمركة وتامين الميزانية لها حالها حال الجيش العراقي وبقية القوى المسلحة الأخرى في العراق". وأكد المجتمعون، طبقا للبيان، بأن "يكون لرئاسة الإقليم والحكومة وبرلمان كردستان برنامج دبلوماسي ودولي أوسع لضمان الحصول على دعم سياسي من الدول والمراكز العالمية وكذلك تامين الدعم لقوات البيشمركة من ناحية الأسلحة الثقيلة واللوجستية."