TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > باريس ولندن: لا يمكن أن يكون الأسد مستقبل سوريا

باريس ولندن: لا يمكن أن يكون الأسد مستقبل سوريا

نشر في: 27 فبراير, 2015: 08:26 ص

رأى وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني في مقال نشر في صحيفتي «لوموند» الفرنسية و«الحياة» العربية أن الرئيس بشار الأسد «لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا» التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ أربع سنوات لأنه يمثل «من يغ

رأى وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني في مقال نشر في صحيفتي «لوموند» الفرنسية و«الحياة» العربية أن الرئيس بشار الأسد «لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا» التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ أربع سنوات لأنه يمثل «من يغذي الظلم والفوضى والتطرف».

وكتب لوران فابيوس وفيليب هاموند أن «الأسد هو نفسه في واقع الأمر من يغذي الظلم والفوضى والتطرف، وفرنسا والمملكة المتحدة عازمتان على الوقوف معاً لمواجهة هذه الأمور الثلاثة».
كذلك، أضافا إن «اقتراح الأسد حلاً لمواجهة المتطرفين يعني عدم فهم مسببات التطرف، إذ بعد سقوط 220 ألف قتيل واضطرار ملايين السوريين إلى النزوح من بيوتهم، من الغباء والسذاجة افتراض أن غالبية السوريين على استعداد للعيش بإرادتهم تحت سيطرة من أحال حياتهم عذاباً».
وتابعا إنه «سيكون عمْدُنا إلى تحطيم أحلامهم (السوريين) في أن يكون لهم مستقبل أفضل من دون الأسد عاملا في تحول مزيد من السوريين إلى التطرف ودفع المعتدلين نحو التطرف بدل العكس وتثبيت موطئ قدم المسلحين في سوريا».
وجاء هذا المقال غداة زيارة أربعة نواب فرنسيين لدمشق حيث التقوا الرئيس السوري.
وأكد فابيوس وهاموند أنه «للحفاظ على أمننا القومي، علينا هزيمة داعش في سوريا ونحن في حاجة إلى شريك في سوريا للعمل معه لمواجهة المتطرفين، وهذا يعني تسوية سياسية تتفق عليها الأطراف السورية وتؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا».
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد ندد بزيارة أربعة برلمانيين فرنسيين دمشق، ولقاء ثلاثة منهم الرئيس السوري بشار الأسد، في حين اعتبر رئيس الوزراء مانويل فالس الخطوة أنها "خطأ أخلاقي".
وقال هولاند في مؤتمر صحافي في مانيلا التي يزورها "أندد بهذه المبادرة، لأنها اللقاء الأول بين برلمانيين فرنسيين من دون تفويض مع ديكتاتور هو السبب في أحد أسوأ الحروب الأهلية في السنوات الأخيرة، التي أوقعت مئتي ألف قتيل".
ودان فالس مبادرة البرلمانيين التي شكلت في رأيه "خطأ أخلاقياً"، وقال لمحطة تلفزيون فرنسية "البرلمانيون يمثلون السيادة الوطنية، أي البلاد، وأن يقوم بعضهم من دون سابق إنذار بزيارة جزار... في رأيي هذا خطأ أخلاقي".
والزيارة التي قام بها نائبان وعضوان في مجلس الشيوخ من اليسار واليمين يومي الثلاثاء والأربعاء إلى دمشق بمبادرة شخصية، هي الأولى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين باريس ودمشق في أيار (مايو) 2012. والتقى ثلاثة من هؤلاء البرلمانيين الأسد أمس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

متابعة / المدىقالت السعودية، أمس الاربعاء إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل، دون إقامة دولة فلسطينية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.وقال ترامب في إعلان صادم، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram