أيوب السومري في الوقت الذي تعلن فيه وزارتنا الوطنية لشؤون وشجون الكهرباء، انها انجزت كيت وكيت من اعمال تشغيل محطات توليد جديدة واعمال توسعة طاقة توليد محطات قديمة، واصبح المواطن يغرف بكلتا يديه كيت وكيت من الـ(ميغا واطات). وفي الوقت الذي تنخفض فيه الاحمال الاستهلاكية على الطاقة الكهربائية الى نصف معدلات استهلاكها،
مقارنة بموسم الصيف، مع سهولة حصول المواطن على المنتجات النفطية الضرورية لاغراض التدفئة، في كل تلك الاوقات ومع كل سهولة ظروف الإنتاج والتوزيع للطاقة الكهربائية، حسب تصريحات المسؤول الوطني الكهربائي، تشهد مناطق واسعة وآهلة بالسكان في بغداد ومنذ ما يقرب الأسبوع، فقرا مدقعا في الحصول على الطاقة العزيزة. يذكرنا بحالة الفقر المدقع ذاته الذي كابده المواطن في الامس القريب، وراحت مناطق الشرطة الرابعة والبياع في منطقة الكرخ، ومناطق الشعب وما حولها ونواب الضباط والامين الثانية والخمسين دار وشهداء الامين ومنطقة السدة، فضلا عن مناطق المغضوب عليهم من التي تدعى مناطق التجاوزات راحت تلك المناطق وربما غيرها ايضا تصرخ بوجع الذي تكاثرت عليه المصائب والنوائح.. (عادت حليمة لعادتها القديمة).
عــــادت حـــلــيـــمـــة
نشر في: 19 ديسمبر, 2009: 03:31 م