قال دبلوماسيون غربيون إنه من غير المحتمل أن توسع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية على روسيا في حال التزمت موسكو بوقف مبدئي لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسيون إنه على الرغم من القول مراراً إن فرض عقوبات جديدة من قب
قال دبلوماسيون غربيون إنه من غير المحتمل أن توسع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية على روسيا في حال التزمت موسكو بوقف مبدئي لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسيون إنه على الرغم من القول مراراً إن فرض عقوبات جديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا، مازال أمراً مطروحاً، فلن تكون أوروبا أو الولايات المتحدة مستعدة للمضي قدماً إذا تعزز الهدوء الذي ساد الأسبوع الماضي. وتتهم أوكرانيا والحكومات الغربية روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، على رغم اتفاق سلام تم التوصل إليه في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، في 12 شباط الجاري، فيما تنفي موسكو تلك الاتهامات.
وفي علامة على احتمال تماسك الهدنة على رغم وقوع ضحايا جدد، بدأت القوات الأوكرانية سحب المدفعية بعيداً عن خطوط التماس، (الخميس) الماضي.واكد دبلوماسيون غربيون عدم فرض عقوبات جديدة في حال استمر الهدوء، لكن مسؤولاً كبيراً في إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما قلل من أهمية أن العقوبات أصبحت أقل احتمالاً على نحو متزايد.وقال "على الرغم من تماسك وقف إطلاق النار، فهناك خروقات كثيرة أخرى لمينسك تثير القلق، ونحن نواصل تقييم الخطوات المقبلة التي قد نتخذها مع حلفائنا الأوروبيين"
