توصلت دراسة حديثة إلى أن إبلاغ المريض بإصابته بسرطان البروستات يزيد احتمال إصابته بالنوبة القلبية بحوالي 11 مرة مقارنة مع نظرائهم الأصحاء.وأشارت دراسة أجريت أخيراً إلى أن الرجال، الذي يتبلغون بإصابتهم بسرطان البروستات، يصبحون خلال أسبوع، أكثر عرضة للوفاة بسبب مشاكل في القلب بإحدى عشرة مرة، مقارنة مع نظرائهم الأصحاء.
وأضافت أن هذا الخطر يظل مرتفعاً خلال السنة الأولى بعد الإصابة مع احتمال إقدام بعض المرضى على الانتحار. ويفتك سرطان البروستات بحوالي 10 آلاف رجل بريطاني سنوياً، ويقول باحثون إنه على الأطباء التنبه للتأثير الخطير الذي يتركه التشخيص على المرضى، وشبهوا ذلك بالتأثير الذي يتركه إبلاغ امرأة أنها مصابة بسرطان الثدي. وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن الباحثين اطلعوا على الملفات الطبية لنحو 4,3 ملايين رجل من ضمنهم 170 ألفاً مصابون بسرطان البروستات ما بين العام 1961 و2004من جهتها، أبدت الدكتورة سارة غرانت من جميعة سرطان البروستات في بريطانيا تحفظاً على نتيجة هذه الدراسة وقالت "لقد أخفقت الدراسة في أن تضع في الاعتبار أموراً مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وحالات الانتحار والعمر وارتفاع ضغط الدم والمشاكل العقلية"، داعية إلى إجراء المزيد من الأبحاث من أجل معرفة العلاقة بين جميع هذه الحالات. وخلصت إلى أن "هذا البحث لا يركز على ضرورة توفير الدعم وتقديم المعلومات الضرورية للرجال الذين يصابون بسرطان البروستات من أجل مساعدتهم على التعامل مع هذا المرض والعلاجات التي يحتاجونها".
مـرض البروستـات لـه علاقـة بالنوبـات القلبيـة
نشر في: 19 ديسمبر, 2009: 03:39 م