TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 1 مارس, 2015: 07:35 ص

"سفاح داعش" متـورط بـهجـمات لندن
تواجه أجهزة المخابرات والسلطات الأمنية البريطانية انتقادات متزايدة بشأن "التساهل" مع سفاح داعش، بدعوى أنها كانت تعرف باتجاهاته من قبل، ولم تتخذ من الإجراءات ما يحول دون ذهابه إلى سوريا والانضمام لجماعة إرهابية.وذكرت

"سفاح داعش" متـورط بـهجـمات لندن

تواجه أجهزة المخابرات والسلطات الأمنية البريطانية انتقادات متزايدة بشأن "التساهل" مع سفاح داعش، بدعوى أنها كانت تعرف باتجاهاته من قبل، ولم تتخذ من الإجراءات ما يحول دون ذهابه إلى سوريا والانضمام لجماعة إرهابية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن من بات يعرف بلقب "سفاح داعش"، محمد الموازي، تمكن من الفرار من بريطانيا، رغم أنه كان عضواً في خلية إرهابية عرفت بصلتها بهجمات 21 تموز 2005 في لندن.
ووفقاً لما نقلته "الأوبزيرفر" البريطانية، فإن أحد أعضاء شبكة الموازي أجرى مكالمة هاتفية مع عثمان حسين في اليوم الذي وقعت فيه الهجمات، التي استهدفت وسائل المواصلات في لندن.
وعثمان حسين، المسجون مدى الحياة بسبب تلك الهجمات، هو من وضع متفجرات في محطة قطار الأنفاق "شيبارد بوش".
وتثير ما توصلت إليه صحيفة ""الأوبزيرفر"، من خلال وثائق المحكمة، أسئلة بشأن الكيفية التي تمكن بها الموازي من تجنب المراقبة والفرار من البلاد عام 2013 باستخدام أوراق مزورة، ومن ثم الظهور في سوريا بعد ذلك بنحو عام، ليصبح أحد أكبر الإرهابيين المطلوبين عالمياً.
ومع أن الموازي لم يكن موضع اهتمام الاستخبارات البريطانية الداخلية بوصفه عضواً في "خلية جهادية" أنشأت عام 2007 لتجنيد مقاتلين لصالح حركة الشباب الصومالية فحسب، فإن أحد أعضاء شبكته كان على صلة بواحدة من أشهر الهجمات التي تعرضت لها لندن في تاريخها.
وكانت هجمات الحادي والعشرين من تموز الفاشلة وقعت في أعقاب قيام 4 أشخاص بتفجير أنفسهم في قطارات الأنفاق في لندن، ما أدى إلى مقتل 52 شخصاً وجرح ما يزيد على 700 آخرين، في أسوأ هجمات إرهابية على الأراضي البريطانية.
وطالبت وزيرة الداخلية في حكومة الظل البريطانية، إيفيت كوبر، بإجراء مراجعة شاملة لمعرفة ما إذا كان قرار الحكومة الائتلافية بتخفيف قوانين مكافحة الإرهاب قد لعب دوراً في حصول الموازي على فرصة السفر إلى سوريا، والتحول إلى أحد أبرز شخصيات "تنظيم الدولة".
ووفقاً للصحيفة فإن أعضاء شبكة الموزاي الثلاثة خضعوا عام 2011 لأوامر رقابية من قبل حكومة حزب العمال، بالعيش خارج مدينة لندن، لكن الحكومة الائتلافية اللاحقة تخلت عن هذه الأوامر، وتم إخضاع الشبان الثلاثة في الخلية لإجراءات التحقيقات ومكافحة الإرهاب، الأمر الذي سمح لهم بالعودة إلى لندن والاتصال بالموازي.
وقالت كوبر: "نريد أن نعرف ما إذا كان قرار وزيرة الداخلية تيريزا ماي بتجاهل كل تحذيراتنا وإضعاف سلطات مكافحة الإرهاب قد يسرت الانضمام لتنظيم الدولة والتجنيد فيها".

 

"لندن" مرتع جماعة مسلحة أرسلت عشرات الشباب للصومال وسوريا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محمد الموازي، المعروف بـ"الجهادي جون"، كان عضوًا في شبكة تضم شباب مسلمين تعرف باسم "أولاد شمال لندن"، عملت على إرسال عشرات الشباب للجهاد العنيف في الخارج. وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير، امس الأحد، أن محمد تعرف على هذه الشبكة من خلال مسجد قريب من منطقة "نوتينج هيل"، حيث أصبح وزميله بلال البرجاوي جزءا منها في منتصف العقد الماضي. وتضيف أن الشبكة تضم بعض ممن هم على صداقة تعود لأيام الطفولة وآخرين يتشاركون وجهات نظر تفصلهم عن غيرهم من المسلمين البريطانيين، وأغلب أولئك ينحدرون من عائلات قادمة من باكستان. ومع مرور الوقت، فإن بعض الشباب المسلم، ومن بينهم الموازي والبرجاوي، أصبحوا يشعرون باغتراب متزايد عن بريطانيا والمجتمع الغربي. وتقول الصحيفة إنه مع تداول الأنباء التى تفيد بأن الموازي هو واحد من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وهو ذلك المعروف بالجهادي جون الذي ظهر في العديد من فيديوهات قتل الرهائن، فإن شبكة "أولاد شمال لندن" تبرز باعتبارها أحدث مثال على توفر أرض خصبة للمتطرفين الإسلاميين في أوروبا. وتظهر التقارير الأمنية أن شبكة "أولاد شمال لندن" قد أرسلت عشرات الشباب الصغير للقتال في الصومال وسوريا. وقد حصل البرجاوي على تدريب مع تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا ثم برز في صفوف جماعة الشباب الجهادية في الصومال، قبل أن يلقى حتفه في غارة أمريكية على الصومال عام 2012، وكان قد تم سحب الجنسية البريطانية منه. وتشير الصحيفة إلى أن البرجاوي كان صديقًا مقربًا من محمد صقر، وهو الأخ الأكبر لأحد أصدقاء الموازي. وتضيف أن قائمة المتشددين الذين جرى تطرفهم، ممن نمو في شمال غرب لندن، طويلة. فاثنان من الرجال الصوماليين الذين تم إدانتهم بالتخطيط لتفجير نظام التنقل العام في لندن في 21 تموز 2005، كانوا يعيشون على بعد 2 ميل من الموازي. وشخص آخر ممن قام بقتل إحدى الرهائن في سوريا نحرا، أيضا يندرج من نفس المنطقة، فضلا عن آخر لقي حتفه في سوريا أيضا قبل أكثر من عام. وبينما تبقى العديد من التساؤلات حول الموازي وغيره من الشباب الذين أصبحوا متطرفين، ممن يقطنون في ذلك الجزء من لندن، فإن نيويورك تايمز تشير إلى أن ثقافة العصابة العنيفة، التي طالما تسببت في تأليب المسلمين ضد الأيرلنديين وأحيانا دخول عصابات السيخ المتشددين، طالما كانت شائعة في لندن في التسعينيات وفي بعض الحالات كانت دافعا للتحول إلى القتال. ويقول باحثون في مكافحة التطرف أن نحو 100 بريطاني حاولوا الانضمام لجماعة الشباب في الصومال، خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومن بينهم مايكل أديبولاجو، أحد قاتلي الجندي البريطاني لي ريجبي في لندن. حيث تم توقيف الشاب خلال محاولته التسلل إلى الصومال وإعادته إلى بريطانيا. لكن بحلول عام 2013، حيث سادت توترات الربيع العربي منطقة الشرق الأوسط، أصبحت الصومال وجهة أقل جذبا للارهابيين الجدد، ليتوجه الشباب المتطرف إلى سوريا وشمال أفريقيا.

 

صحفية فرنسية تمكنت من اختراق صفوف داعش

صحيفة صنداي تايمز اهتمت بقصة صحفية فرنسية تمكنت من اختراق صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بإقامة علاقة عبر الإنترنت مع أحد أعضاء التنظيم واستطاعت من خلاله معرفة معلومات عن طرق اغراء الفتيات في أوروبا بالسفر إلى سوريا وعن شكل حياة مسلحي التنظيم.
وقالت الصحفية التي اختارت نشر موضوعها باسم ايرلا خوفا من تهديدات بالقتل بعد أن انسحبت من علاقة عبر الانترنت مع شخص يدعى ابو بلال وهو فرنسي من أصل جزائري وهو أحد أعضاء التنظيم المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في مدينة الرقة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ايرلا أنها انشأت حسابا وهميا على موقع تويتر وتعرفت من خلاله على ابو بلال والذي قال لها إن عشرات الأوروبيات يقطعن أسبوعيا رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى سوريا للزواج من أحد أعضاء التنظيم وعيش حياة الأميرات التي يعدهن بها أعضاء التنظيم. وأضافت أن تعليمات التنظيم للفتيات المقبلات على السفر إلى سوريا تتمثل في السفر بمظهر متحرر دون ترك أي أثر أو رسالة لأسرهن حتى لا يسهل تتبعهن وذكرت أنه قيل لها إن هناك سيدة تقابل الفتيات في تركيا وتصطحبهن معها يطلق عليها "الأم".
وقالت الصحفية إنها لم تر في الشاب أي وجه من وجوه التدين أو العلم بالدين الذي يتحدث باسمه بل رأت فيه شخصا نشأ في أحد الضواحي الفقيرة في فرنسا ومحب لنفسه وللشهرة والمال حتى أنه طلب منها أن تجلب له عطورا باهظة الثمن خلال وجودها في المطار رغم حديثه الدائم عن مقاطعة الغرب.
ونقلت تايمز عن الصحفية التي نشرت كتابا بعنوان "In the Skin of a Jihadist" أن هذا الشخص كان يكذب كثيرا ويغير في رواياته للتباهي لكن الأمر الوحيد الذي اكتشفت صدقه فيه كان مدى استعداده للقتل وتفاخره بعدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم.

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

متابعة / المدىقالت السعودية، أمس الاربعاء إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل، دون إقامة دولة فلسطينية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.وقال ترامب في إعلان صادم، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram