اكد وزير الكهرباء العراقي قاسم محمد الفهداوي، أمس الاحد، ان شراء الطاقة من المستثمرين هو أحد الحلول المطروحة ، لإنهاء أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما أشار إلى انه زار ثلاث محافظات ، واطلع على العمل في محطة كهرباء بسمايا.
واوضح المتحدث الاعلام

اكد وزير الكهرباء العراقي قاسم محمد الفهداوي، أمس الاحد، ان شراء الطاقة من المستثمرين هو أحد الحلول المطروحة ، لإنهاء أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما أشار إلى انه زار ثلاث محافظات ، واطلع على العمل في محطة كهرباء بسمايا.

واوضح المتحدث الاعلامي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في حديث الى (المدى برس)، إن "وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي زار عدد من المحافظات الجنوبية والوسط وان الزيارة استغرقت اربعة ايام وتضمنت محافظات البصرة وميسان وواسط". واضاف المدرس، انه " الوزير اختتم زيارته بمحطة بسماية الاستثمارية ،جنوب محافظة بغداد والتي تنفذها شركة ماس بطاقة (1500) ميغاواط "، مبينا ان "الفهداوي اطلع على سير الاعمال المدنية في موقع المحطة".
وفي شأن تطوير قطاع الكهرباء ، اكد المدرس نقلا عن الفهداوي، أن "الاستثمار هو احد الحلول للتغلب على أزمة الطاقة الكهربائية في العراق من خلال شراء الطاقة من المستثمرين". وكانت وزارة الكهرباء كشف في الـ23 من شباط 2015، أنها بصدد تأسيس شركة مساهمة مع أصحاب المولدات الأهلية بهدف توفير طاقة كهربائية كاملة للمواطن، وفيما أشارت إلى أن سعر (الأمبير) الواحد ستحدد حال اكتمال الشركة، لفتت إلى أن أصحاب المولدات سيقومون بجباية أجور الكهرباء الوطنية.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد سنة 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال المدة الماضية تحسناً كبيراً إذ استمرت ساعات التشغيل نحو 23 ساعة ، خاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.