مديره الكويتي السابق: "جون " كان أفضل موظف لدينا
صحيفة "الغارديان" تسلط الضوء على شخصية القيادي بتنظيم داعش، البريطاني الجنسية، الذي قام بذبح الرهائن الغربيين، والمعروف باسم "جون الجهادي". وقالت الصحيفة أن محمد الموازي، كان يوما ما رجل مبيعات بارز

مديره الكويتي السابق: "جون " كان أفضل موظف لدينا

صحيفة "الغارديان" تسلط الضوء على شخصية القيادي بتنظيم داعش، البريطاني الجنسية، الذي قام بذبح الرهائن الغربيين، والمعروف باسم "جون الجهادي". وقالت الصحيفة أن محمد الموازي، كان يوما ما رجل مبيعات بارز في شركة اتصالات كويتية، كما علمت الصحيفة، في معلومات جديدة تُكشف عن رحلته من الحياة العادية إلى السمعة السيئة التي التصقت به كذابح للرهائن. وأشارت إلى أن الموازي البريطاني المولود في الكويت لكنه نشأ في لندن، كان هادئا ومنعزلا، لكن كان لديه موهبة طبيعية في عمله، حسبما قال مديره السابق في مدينة الكويت، الذي وصفه بأنه كان أفضل موظف لديهم في الشركة على الإطلاق.. وقال عنه إنه كان ماهرا جدا مع الناس، هادئ ومحترم، وجاء إليهم وقدم لهم السيرة الذاتية الخاصة به. وتابع الكويتي قائلا أن فريق العمل بالشركة اندهش للغاية من أن بريطانيا من لندن يأتي إليهم ويعمل في الكويت، في الوقت الذي يتطلع فيه الكثير من أقرانه في المنطقة إلى القيام بالرحلة في الاتجاه العكسي. وأضاف المدير السابق أنه بعد فترة اختبار ممتازة، اختفى الموازي تماما في نيسان عام 2010 بعد رحلة إلى لندن. وتساءل في اندهاش عن كيفية تحول شخص هادئ مثله إلى هذا الشخص الذي رأوه في الأخبار، فليس من المنطقي أن يكون هذا الرجل. ونشرت الغارديان صورة أخرى للموازي قبل سفره إلى سوريا. وتم التقاطها في أوائل عام 2010. وعائلة الموازي هي من الكويت، وتم استجواب والده ووالدته وشقيقه أمس الاول الأحد من قبل السلطات الكويتية. وقد قال مسؤولو الاستخبارات لكبار أعضاء عشيرة الموازي ألا يتشاركوا المعلومات حوله.

حركة المعارضة السورية المدعومة من الأمريكيين تنضم إلى الإسلاميين

قال موقع "دايلي بيست" الأمريكي إن جماعة المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة، قد انضمت إلى الإسلاميين، ولوحت بالعلم الأبيض واختارت علم الإسلاميين الأسود. وأوضح الموقع أن جماعة حركة حزم، وهي واحدة من أكثر الميليشيات الموثوق بها من قبل البيت الأبيض في محاربة الرئيس السوري بشار الأسد، بدت وكأنها تنهار أمس الاول الأحد، حيث بث النشطاء بيانا عبر الإنترنت من قادة الصفوف الأمامية يقولون إنهم يحلون وحداتهم ويقسمونها إلى ألوية متحالفة مع تحالف إسلامي أكبر لا تثق به واشنطن. وحمل البيان ختم وشعار حركة حزم. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الوحدات المقاتلة قد تم حلها. فيما لم يتم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصالات الهاتفية بقادة الحركة السياسيين. وقال البيان إنه نظرا لما يحدث على الجبهة السورية، والاعتداءات من قبل النظام المجرم وأعوانه ضد سوريا ككل، وحلب بالتحديد، وفي محاولة لوقف إراقة دماء المقاتلين، فإن الحركة تعلن حلها. وعلق تشارلز ليستر، المحلل في معهد بروكينجز الأمريكي على هذا التصور، وقال في تغريدة على تويتر، إن حل الجماعة أمر مهم بالتأكيد. ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من قسم إدارة أوباما تمويلها للحركة العلمانية المكونة من 4000 مقاتل، وهي واحدة من أكثر الميليشيات المعتدلة التي شهدت تراجعا أو قطع التمويل الأمريكي لها منذ نهاية العام الماضي. وقد عانت الحركة من عدد كبير من الهزائم في الأسابيع الأخيرة في وجه هجمات متكررة من جماعة جبهة النصرة على معاقلها المتبقية في حلب وفي منطقة غرب المدينة.

البنتاغون يساعد أفغانستان لتجنيد وتدريب قوات شرطية نسائية

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الجيش الأمريكي يساعد الشرطة الوطنية الأفغانية على تجنيد وتدريب قوات جديدة من النساء، مؤكدين أن الجهود الجديدة تلعب دورا كبيرا في المعركة ضد حركة طالبان المتطرفة. وأضافت الصحيفة الأمريكية، امس الاثنين، أنه في مجتمع ذو ثقافة ذكورية مشددة، حيث تتكون الشرطة الوطنية الأفغانية بشكل رئيسي من الرجال، فإن إدخال بعض العناصر النسائية من شأنه أن يعزز القوى مع تقدم قضية حقوق المرأة، ذلك بحسب مسؤولين في واشنطن وكابول. وتضيف أن هناك فوائد عملية للأمر، ففي الثقافة الأفغانية لا يمكن للمسؤولين الذكور دخول أو تفتيش حجرات النساء في المنازل أو دخول أماكن النساء في المساجد. كما يرى مؤيدو البرنامج أن وجود قوى نسائية في الشرطة الوطنية من شأنه أن يؤسس روابط مع غيرهم من النساء في المجتمع، ممن غير قادرين على التواصل مع رجال الشرطة، بسبب الفصل المجتمعي بين الذكور والإناث. ويقول أحمد بلال إسكريار، المتحدث باسم سفارة أفغانستان في واشنطن: "تخيل استدعاء ضابط شرطة للتعامل مع قضية إساءة داخلية. البعض قد يعتبر أنه من غير المناسب لرجل غريب أن يجلس بمفرده مع سيدة لعدة ساعات. لذا فإن في هذه الحالة، سيكون الأمر في صالح الزوجة أن يكون لديها ضابط امرأة للحديث إليها بشكل مباشر". وبموجب الخطة التي تمتد 10 سنوات، سوف تساعد الحكومة الأمريكية نظيرتها الأفغانية على إدخال 5 آلاف عنصر نسائي ضمن قوات الشرطة البالغ قوامها 156 ألف و750 شرطيا.