" لايمكن لي أن أمشي خلف جنازة صديقي نيموي الذي وقف بجانبي منذ أكثر من 47 عاما في ( ستارترك ) حيث كان أحد بناة الخيال العلمي في هذه الأسطورة الجميلة". هكذا ذهب الممثل المعروف وليام شاتنر ( 83 ) عاما وهو يتحدث من مطار فلوريدا عن رحيل صديقه نجم المسلسل
" لايمكن لي أن أمشي خلف جنازة صديقي نيموي الذي وقف بجانبي منذ أكثر من 47 عاما في ( ستارترك ) حيث كان أحد بناة الخيال العلمي في هذه الأسطورة الجميلة". هكذا ذهب الممثل المعروف وليام شاتنر ( 83 ) عاما وهو يتحدث من مطار فلوريدا عن رحيل صديقه نجم المسلسل الشهير " ستارترك " ليونارد نيموي المعروف بمستر سبوك ، شاتنر بعد كلماته هذه راح يمشي مع زوجته اليزابيث والدموع تنهمر على وجنتيه كاشفا عن عدم حضوره جنازة صديقه بسبب عدم مقدرته رؤية جثمان نيموي محمولا على الأكتاف حيث يوارى الثرى .
شاتنر كان قد ارتبط بصداقة قوية مع نيموي أثناء أدائهما لدوريهما في مسلسل الخيال العلمي للسفينة انتربرايز التي كانت تجوب الكون بحثا عن عوالم جديدة فتتعرض هي وطاقمها إلى الاصطدام بمخلوقات أخرى قادمة من كواكب غير معروفة ، حتى أنه كان من أقرب من وقف إلى جانب شاتنر في زواجه عام 2000 ولم يفترقا حتى ساعة سماع الأخير برحيله ما جعله يترك له رسالة ذهول على موقعه على تويتر يقول فيها :
" أنا أحبه مثل أخ لي ولسوف يغيب عن فكاهاته التي كنت معتادا عليها وعلى موهبته التمثيلية وقدرته على الحب".
ليونارد نيموي توفي الجمعة الماضية في غرفة مكتبه بمنزله في بيل اير بلوس انجليس بعد معركة طويلة مع مرض الانسداد الرئوي المزمن وهذا ما أكدته زوجته سوزان وابنه آدم.