ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الثلاثاء، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون استخدمت بريدها الالكتروني الشخصي في إرسال وتلقي رسائل حكومية خلال عملها كوزيرة للخارجية، وهذا الامر ربما يعد انتهاكا لقوانين السجلات الفيدر
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الثلاثاء، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون استخدمت بريدها الالكتروني الشخصي في إرسال وتلقي رسائل حكومية خلال عملها كوزيرة للخارجية، وهذا الامر ربما يعد انتهاكا لقوانين السجلات الفيدرالية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة، أن كلينتون المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة، لم تمتلك بريداً إلكترونياً حكومياً خلال عملها لمدة 4 أعوام كوزيرة خارجية، وكانت تجري جميع أعمالها من خلال بريدها الإلكتروني الشخصي.
وأشارت إلى أنه استجابة لجهود وزارة الخارجية الأمريكية الجديدة للاذعان لممارسات حفظ السجلات الفيدرالية، راجع مستشارو كلينتون عشرات الآلاف من الصفحات على بريدها الإلكتروني الشخصي لتحديد ما يتوجب تسليمه إلى وزارة الخارجية، وبالفعل سلمت كلينتون التي تنحّت عن عملها منذ عام 2013، حوالي 55 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني للوزارة.
وتابعت الصحيفة أن القانون الفيدرالي ينص على وجوب حفظ الرسائل والخطابات الرسمية المتبادلة للمسؤولين الرسميين والموظفين الرسميين التي تم إرسالها من خلال البريد الالكتروني، في دائرة السجلات الحكومية على اعتبار أنها رسائل حكومية ورسمية يجب الحفاظ عليها، وأشارت إلى أن على الجهات الرسمية في الولايات المتحدة استعمال البريد الإلكتروني الشخصي فقط في حالة الطوارئ.