أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، يوم امس الاول الخميس، أن ايران وافقت على ارسال فريقين طبيين إلى كردستان لعلاج الجرحى من عناصر قوات البيشمركة في مستشفيات اربيل والسليمانية، فيما أكدت سعيها للتنسيق مع طهران لارسال الجرحى الذين يصعب
أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، يوم امس الاول الخميس، أن ايران وافقت على ارسال فريقين طبيين إلى كردستان لعلاج الجرحى من عناصر قوات البيشمركة في مستشفيات اربيل والسليمانية، فيما أكدت سعيها للتنسيق مع طهران لارسال الجرحى الذين يصعب علاجهم في الاقليم إلى ايران.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور في تصريحات صحافية لوسائل اعلام كردية وتابعتها (المدى برس)، إن "وفدا من وزارة البيشمركة زار الأربعاء، القنصل الإيراني في إقليم كردستان مرتضى عبادي"، مبيناً أن "الوفد طلب من الجانب الإيراني معالجة جرحى مقاتلي البيشمركة في إيران".
وأضاف ياور أن "الهدف من الزيارة هو التنسيق مع الجانب الإيراني لزيارة وفد طبي من كردستان إلى محافظات كرمانشان وأورمية وطهران لتحديد أحد المشافي الإيرانية لعلاج المقاتلين الجرحى من قوات البيشمركة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدا أن "القنصل الإيراني في أربيل مرتضى عبادي وافق على إرسال فريقين طبيين إيرانيين إلى السليمانية وأربيل لمعالجة جرحى البيشمركة في مستشفيات الإقليم".
وتابع ياور أن "زيارة وفد البيشمركة جاءت بعد اجتماع دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم قبل نحو عشرة أيام، مع قناصل وممثلي الدول في إقليم كردستان، حيث طالبت فيه دائرة العلاقات الخارجية منهم تقديم المساعدة الطبية للإقليم من خلال تأمين الأجهزة الطبية والعقاقير والمستلزمات الطبية لعلاج جرحى البيشمركة، الذين يصعب معالجتهم في الإقليم".
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج اقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق".