قالت مصادر أمنية مصرية، الجمعة، إن 25 من الإسلاميين المتشددين قُتلوا، وأُصيب 14 آخرون، في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمالي سيناء، خلال اليومين الماضيين، مستهدفاً تنظيم «أنصار بيت المقدس».وأضافت المصادر أن الضربات أ
قالت مصادر أمنية مصرية، الجمعة، إن 25 من الإسلاميين المتشددين قُتلوا، وأُصيب 14 آخرون، في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمالي سيناء، خلال اليومين الماضيين، مستهدفاً تنظيم «أنصار بيت المقدس».وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد، الجمعة، ما أدى إلى مقتل عشرة من أعضاء التنظيم الذي غيّر اسمه إلى «ولاية سيناء» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبايع تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتابعت المصادر أن 15 من أعضاء التنظيم، بينهم ثلاث نساء معروفات للأجهزة الأمنية، قتلوا في ضربات جوية على ثلاثة منازل جنوبي الشيخ زويد، الخميس.
ولم يتسن لـ«رويترز» على الفور التحقق من رواية المصادر الأمنية للضربات. ولم يتسن أيضاً الاتصال بالمتحدث العسكري للحصول على تعليق.
وينشط التنظيم المتشدد في شمالي سيناء، وتقول الحكومة إن هجماته قتلت مئات من رجال الأمن منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز (يوليو) 2013، بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وتشن قوات الجيش والشرطة حملة على المتشددين في شمالي سيناء منذ أكثر من عامين. كما تشن الحكومة حملة على جماعة الإخوان بعد أن حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية نهاية 2013.
وأعلن تنظيم «ولاية سيناء» الذي يسعى لإسقاط الحكومة مسؤوليته عن هجمات منسقة على مقار أمنية في شمالي سيناء يوم 30 كانون الثاني (يناير) الماضي، أسفرت عن مقتل 30 من رجال الأمن.
وأضرت هجمات محدودة متكررة في مصر بجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد أربع سنوات من اضطراب سياسي فجرته انتفاضة 2011.
وزادت تلك الهجمات على نحو خاص في القاهرة في الآونة الأخيرة، وقتل في احداها أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة في وقت سابق هذا الأسبوع شخصان وأصيب تسعة آخرون.
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن أربع قنابل محلية الصنع انفجرت، الجمعة، في القاهرة والجيزة دون سقوط قتلى أو مصابين.
وسوف تستضيف الحكومة الأسبوع المقبل مؤتمراً استثمارياً تأمل أن يفتح الباب أمام تدفق الأموال من الخارج لبدء مشروعات تعزز الاقتصاد الذي تأثر بقوة نتيجة الاضطراب السياسي.
وعين الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقول إن بلاده تخوض معركة طويلة وصعبة مع التشدد الإسلامي، الخميس، اللواء مجدي عبدالغفار وزيراً جديداً للداخلية، وهو رجل شرطة مخضرم لديه خبرة في مجال مكافحة التطرف الديني.وأجرى الوزير الجديد تغييرات في المناصب القيادية في الشرطة في مواجهة نشاط إسلاميين متشددين يسعون لإسقاط الحكومة.