بغداد/ نورا خالد شاركت فرقة المستحيل في مهرجان قرطاج بدورته الأخيرة، بمسرحية صمت البحر لفيركور، وهي من إعداد عباس لطيف، وتمثيل أنس عبد الصمد وطارق شاكر وحيدر جمعة وريتا كاسبر، وإخراج أنس عبد الصمد. وحققت المسرحية نجاحها في المهرجان من خلال الحضور الكبير للجمهور التونسي الى قاعة العرض.
 ولتسليط الضوء على ذلك التقينا بالمخرج أنس عبد الصمد الذي قال: في البدء كان الاعداد الذي قام به عباس لطيف، إعداداً متميزاً منح المسرحية بعدها المعروف. وكان لتمثيل زملائي دور مهم أيضاً، وهذا ما جعل اهتمام النقاد والجمهور ينصب عليه، وعدوه نوعاً مسرحياً جديداً، ولا أنسى مشاركة التونسي محمد الغرايري في الإضاءة. وأضاف عبد الصمد: بعد مهرجان قرطاج توجهنا الى تركيا، وبالذات أنقرة للمشاركة في مهرجان أنقرة المسرحي الدولي، اذ كنا الفريق العربي الوحيد المشارك فيه، وبما أن المهرجان بلا جوائز فقد منحونا درع المهرجان تقديراً لما قدمناه من فن جديد كما قالوا لنا، وتلقينا أربع دعوات منها الى بلجيكا وأذربيجان. وقال الفنان صلاح القصب عن الفرقة وأعمالها: انها بادرة جديدة في المسرح العراقي، وسيكون لها شأن كبير. وأما محمد إدريس مدير المهرجان فقد قال عن الفرقة: في المهرجان نبحث عن العروض المتقدمة والجديدة وفرقة المستحيل ومخرجها أنس عبد الصمد قادران على ذلك.