كم كنت مشتاقا لرؤية تلك الوجوه الطائفية من الطرفين، رغم بشاعتها، لأرى كيف تلقت صفعة توجيهات المرجعية التي كان أهمها الدعوة لتسليح عشائر السنة. يعجبني وجه الطائفي حين تأتيه الكفخة. وجهان طائفيان أراهما قد تلقياها:
الأول، ذلك الطائفي الشيعي الذي لم يستطع كبح جماح عدوانيته، اثناء وجود رئيس الوزراء في ضيافة البرلمان. لقد ثبرنا، ومعه برلمانيون وبرلمانيات، بدعوى الحرص على المذهب متاجرة لا اخلاصا. ليتكم انتبهتم له في اللحظة التي رفع فيها يده معترضا "بنقطة نظام". ليش؟ لأن العبادي قال "قوات صديقة". كلمة "صديقة" هذه استفزته فظن انها نقطة نظام لكن رئيس المجلس اسكته وهو في مكانه. وهكذا هو الطائفي دائما لا يميز بين الناقة والبعير ولا بين المخدة والحصير!
أما الثاني، فهو سني من نفس الطينة الطائفية يقطر حقدا، ليضحك على السنة البسطاء، تماما مثل نظيره الطائفي الشيعي الضاحك على بسطاء الشيعة. كما المقيم تجده في "قناة العربية " ليل نهار. دائما تستضيفه القناة وكأنه مقيم فيها لأنه، الله ايجرم، باحث أمني، وستراتيجي، والمستشار الأول، ومدير برنامج الأمن والدفاع ودراسات مكافحة الإرهاب في مركز للبحوث. شطلعت هاي؟ حتى القذافي ما شال كل هذه المناصب على كتفه!
حين سألته مذيعة قناة "الحدث" عن رأيه بمعركة تكريت. صار يكرر عبارة ان تكريت لن "تسقط"، و"ما بعد سقوط تكريت". اذن هي برأيه قد حررتها دولة داعش بينما جيشنا العراقي يحاول احتلالها. أي نوع من العقل يختبئ في جسم هذا المسكين؟ والى من يوجه رسائله؟ وعلى من يضحك؟ وهل هو فعلا مختص في مكافحة الإرهاب ام في مساندته؟
أمثال هؤلاء هم أساس البلاء الأسود الذي حل بالعراق. لوكنت اعرف انهم يمتلكون ذرة من عقل نظيف لقلت لكم انهم سيستحون ويخفون وجوههم النكراء بعد اليوم وذلك بعد وصايا المرجعية الأخيرة التي تناشد الشيعي المقاتل ان يحترم شيوخ وشباب ونساء السنة حتى اذا كانوا من ذوي الذين يقاتلونه.
لكن، أنّى للطائفي أن يستحي؟
وهل يستحي الطائفي؟
[post-views]
نشر في: 8 مارس, 2015: 03:17 ص
جميع التعليقات 2
د عادل على
اخلاف السنى الشيعي حدث قبل حوالى 1400 سنه---وكلنا نعلم بان معاويه ابن ابى سفيان غلب انصار مولى المتقين بسبب الانشقاق الخوارجى-----وكان الصراع بين الإسلام الراسمالى والإسلام الاشتراكى--والبعث انتصر أيضا لانه تحول الى خادم الامريكان والبعث هو الدى فرقنا الى
د عادل على
اخلاف السنى الشيعي حدث قبل حوالى 1400 سنه---وكلنا نعلم بان معاويه ابن ابى سفيان غلب انصار مولى المتقين بسبب الانشقاق الخوارجى-----وكان الصراع بين الإسلام الراسمالى والإسلام الاشتراكى--والبعث انتصر أيضا لانه تحول الى خادم الامريكان والبعث هو الدى فرقنا الى