أقراص ليزريّة في الباب الشرقي، معقل الأقراص الليزريّة الأول في بغداد، يقف أصحاب البسطيّات عارضين بضاعاتهم التي تمزّق أخلاق الشارع العراقي، ما يحزن في الأمر هو أن أصحاب هذه البسطيات والأقراص خادشة الحياء بدأوا بعرض أقراص جديدة من نوعها تزامناً مع المناسبة الكريمة، يا ترى متى تنتهي هذه الازدواجية لدى البعض من الباعة، ليتخذوا طريقاً مستقيماً؟
أطنان من الورقتطالعك قرب أكشاك الصحف أطنان من الورق التي تتزاحم مع بعضها في الأرض، أكثر من أربعين عنواناً لا تحمل سوى مانشيتات بعيدة كل البعد عن الشارع العراقي، هذه البرودة جعلت الشارع يبحث عن صحف لا تملك عناوين لها إلا بالفضائح مبتعداً عن الصحافة المهنيّة الحقّة التي لا يجسدها سوى عدد قليل من الصحف بين هذا الكم الهائل. ثقافيّاتشيء مفرح أن يكون أسبوعك مزدحماً بثلاثة أيام على الأقل للذهاب لمهرجان شعري، أو ندوة فكريّة، فمن ملتقى الخميس الى بيت المدى للثقافة يوم الجمعة الى نادي الشعر يوم السبت الى الثقافة للجميع يوم الأحد وصولاً الى الجلسات الجامعية والثلاثاء الشعري في بيت أديب من الأدباء وجلسة اتحاد الأدباء يوم الأربعاء، منطق جميل. لنطرد الرصاصة بالحرف، ونزل السخام بالكلمة.