أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، أمس الاحد، أن وفدا رفيعا من وزارة البيشمركة توجه إلى العاصمة بغداد لبحث مستحقات البيشمركة والحرب ضد تنظيم (داعش).
وقالت وزارة البيشمركة في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وفدا من الوزارة توجه
أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، أمس الاحد، أن وفدا رفيعا من وزارة البيشمركة توجه إلى العاصمة بغداد لبحث مستحقات البيشمركة والحرب ضد تنظيم (داعش).
وقالت وزارة البيشمركة في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وفدا من الوزارة توجه إلى بغداد بطائرة خاصة تابعة لوزارة الدفاع العراقية برئاسة الفريق شيروان عبد الرحمن والفريق جبار ياور".
وأضافت الوزارة أن "الهدف من زيارة الوفد هو الاجتماع مع اللجنة الامنية العليا المشتركة لبحث ملف ميزانية بيشمركة كردستان بحسب قانون الموازنة العامة للعراق لسنة 2015، بالاضافة إلى التباحث في ملف الحرب ضد تنظيم (داعش) وكيفية التنسيق والتعاون بين الجانبين حول هذا الموضوع".
وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور قد اعلن، في الثالث من كانون الاول 2014، أن اجتماعاً "عالي المستوى" سيعقد مع وزارة الدفاع المركزية خلال الأسبوع المقبل، وأكد أن العمليات التي قامت وتقوم بها قوات البيشمركة ادت الى تحرير مناطق محاذية عدة لإقليم كردستان، وفيما أشار إلى أن ميزانية البيشمركة المتفق عليها مع بغداد لن تستقطع مع حصة الإقليم الـ17%.
ودعت النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب، في الـ26 من شباط 2015، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى صرف رواتب البيشمركة من تخصيصات القوات البرية العراقية "أسوة" بالحشد الشعبي، وطالبت بعدم "ربط" تخصيصاتهم بالاتفاقية النفطية مع إقليم كردستان، فيما شددت على ضرورة دعم البيشمركة لـ"رفع معنوياتهم".
واتفقت الحكومتان المركزية وإقليم كردستان في (الثاني من كانون الأول 2014)، على تخصيص جزء من تخصيصات القوات البرية العراقية الاتحادية إلى قوات البيشمركة، وتسليم حكومة إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يومياً إضافة إلى تصدير العراق 300 ألف برميل يومياً من نفط كركوك.
فيما تضمن الاتفاق أيضاً منح ترليون و200 مليار دينار لقوات البيشمركة وتخصيص نسبة من موازنة وزارة الدفاع لها.
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج اقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق".