TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما يعلن "تضييق هوة الخلافات" مع إيران حول النووي

أوباما يعلن "تضييق هوة الخلافات" مع إيران حول النووي

نشر في: 9 مارس, 2015: 08:29 ص

أحرزت المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى تقدماً بشأن تضييق هوة الخلافات بشأن اتفاق مأمول ، حسبما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
إلا أنه أكد عزم الولايات المتحدة على الانسحاب من المباحثات مالم يتم التوصل إلى اتفاق "مقبول."وحذر الجمهوريون ا

أحرزت المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى تقدماً بشأن تضييق هوة الخلافات بشأن اتفاق مأمول ، حسبما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

إلا أنه أكد عزم الولايات المتحدة على الانسحاب من المباحثات مالم يتم التوصل إلى اتفاق "مقبول."
وحذر الجمهوريون المعارضون لأوباما من أن أي اتفاق سوف يخضع لمراجعة دقيقة من جانب الكونغرس.

 

وقال أوباما إنه يجب أن تكون واشنطن قادرة على التحقق من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي في مقابلة مع برنامج "واجهة الأمة" في شبكة سي بي إس الأمريكية.
وأكد أن إيران "تفاوضت بجدية" وأن تقدماً قد أحرز بشأن تضييق هوة الخلافات. غير أنه أشار إلى أن خلافات لا تزال قائمة.
وتجري حاليا جولة مفاوضات بين إيران ومجموعة دول 5+1 ، التي تضم أمريكا. ومن المأمول أن تتوصل المفاوضات إلى اتفاق إطار أواخر الشهر الحالي.
وحذر السيناتور الجمهوري ميتش مكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أوباما من إبرام "الاتفاق السيء الذي نتوقع جميعا ان يتوصل إليه."
وأضاف أن أوباما "لا يمكنه الالتفاف على الكونغرس إلى الأبد."
وفي تصريحات لشبكة سي.بي.اس ، عبر مكونيل عن أمله في الحصول على دعم 67 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة "لتأكيد الدور التاريخي للمجلس بالنظر في أمور بهذه الأهمية."
تواجه إيران اتهامات بالسعي لتصنيع قنبلة نووية غير أنها تؤكد أن أغراض برنامجها سلمية.
وستكون هناك حاجة لأصوات 67 عضوا للتغلب على أي اعتراض " فيتو" قد يستخدمه الرئيس أوباما لمنع سن تشريع يتعلق باتفاق مع إيران.
ويلزم نفس العدد من الأصوات لتصديق مجلس الشيوخ على الاتفاقيات التي يتوصل إليها الرؤساء من خلال التفاوض مع دول أجنبية.
واتهم مكونيل إيران بـ "إثارة المتاعب" في دول أخرى بالشرق الأوسط منها سوريا. وحذر أيضا من أن مجلس الشيوخ "لا يمكن أن يتجاهل كل تصرفاتهم الأخرى اثناء النظر في الاتفاق النووي المحتمل."
من جانب اخر ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء يوم امس الاثنين إن إيران والمنظمة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أجرت جولة من المفاوضات في طهران يوم (امس) الاثنين.
ويأتي هذا الاجتماع قبل مهلة نهاية آذار المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى.
وذكرت الوكالة دون الإشارة إلى مصدر "سيناقش مسؤولون من المنظمة الدولية للطاقة الذرية مواضيع متبقية مثل اختبارات المتفجرات وحسابات النيوترون."
وأضافت "كما سيناقشون خلال الزيارة التي ستستمر يوما واحدا أمورا تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تتعلق بالاتفاق."
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لم تتطرق إلى مواضيع محددة يمكن أن تغذي الشكوك بأنها ربما أجرت أبحاثا بشأن القنبلة النووية بينها تساؤلات عن أنشطة بحثية مزعومة تتعلق باختبار متفجرات وحسابات النيوترون.
ونفت إيران الاتهامات قائلة إنها عارية عن الصحة وتعهدت بالعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار جهودها لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو عقد من الزمان مع الغرب بشأن ملفها النووي.
وقال مسؤول إيراني لرويترز إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقي نظيره الأمريكي جون كيري في 15 مارس آذار الجاري في سويسرا.
وأضاف المسؤول "ستعقد اجتماعات ثنائية وثلاثية مع دول أعضاء آخرين في مجموعة الخمسة زائد واحد... تتبعها اجتماعات بين (وفود)الدول السبع" مضيفا أن "مكان (انعقاد الاجتماعات) سيكون على الأرجح مدينة لوزان السويسرية."
وتسعى إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا إلى التوصل لاتفاق إطار بنهاية آذار قبل مهلة حزيران للتوصل لاتفاق نهائي.
وتهدف المفاوضات إلى اقناع إيران بكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.
وتنفي إيران السعي لتصنيع أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي له أهداف سلمية محضة. وتقول إيران إن العقوبات غير قانونية وتريد أن ترفع بسرعة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله إن "العقوبات المفروضة على ايران قاسية وغير قانونية.. ورفع جميع العقوبات هو الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق نووي."
وأضاف "لقد اعطت إيران الفرصة للطرف الآخر (دول الخمس زائد واحد) لحل الأزمة النووية المصطنعة."
واجتمع وزراء أربع دول غربية مشاركة في المفاوضات مع إيران وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة يوم السبت في باريس لتنسيق مواقفهم قبل المفاوضات المتوقعة في 15 آذار.
وشدد كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق محتمل.
وقال دبلوماسي غربي مقرب من المحادثات لرويترز امس الاثنين "ما نقوله هو أنه لا يزال أمام الإيرانيين عمل ليقوموا به. الكرة في ملعبهم."
وتتركز المفاوضات مع إيران على الحد من قدرتها على انتاج المواد التي تستخدم في صنع أسلحة نووية مع السماح لها بتطوير الطاقة النووية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فقط .
غير أن أمريكا ودولا غربية وعربية أخرى تخشى من احتمال سعي طهران سرا لاكتساب القدرة على انتاج قنبلة نووية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram