نظم المركز الفرنسي للشرق الادنى بالتعاون مع جامعة صلاح الدين الأحد في مبنى المركز بقلعة اربيل الاثرية معرضا للصور الفوتوغرافية.
واشتمل المعرض على 30 من صور الكنائس القديمة في مناطق الموصل وكركوك واقليم كردستان إلى جانب شروحات عن تاريخ كل كنيسة والمر
نظم المركز الفرنسي للشرق الادنى بالتعاون مع جامعة صلاح الدين الأحد في مبنى المركز بقلعة اربيل الاثرية معرضا للصور الفوتوغرافية.
واشتمل المعرض على 30 من صور الكنائس القديمة في مناطق الموصل وكركوك واقليم كردستان إلى جانب شروحات عن تاريخ كل كنيسة والمراحل التاريخية التي مرت بها.
ويأتي المعرض للتنديد بتدمير تنظيم "داعش" المدن الأثرية والمعالم الحضارية والثقافية والكنائس في مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وقالت نرمين محمد امين الاستاذة في قسم الاثار بجامعة صلاح الدين والمديرة الثانية في البعثة الفرنسية في بازيان وعضو في البعثة الاثرية الفرنسية في قصر شمامك لـ"شفق نيوز": "نعبر من خلال المعرض عن ادانتنا للجرائم التي يرتكبها مسلحو داعش ضد الاديرة والكنائس والمناطق الاثرية في الموصل".
وأضافت بالقول "نريد ان نقول لهم اننا متمسكون بهويتنا وحضارتنا والتعددية الموجودة لدينا ولفت انتباه العالم والراي العام العالمي والعمل على الحفاظ على هذه المناطق الاثرية وعدم تدميرها".
واشارت الى ان المواقع التي تعرضت للتدمير هي الكنائس والاماكن المقدسة لدى الايزيدية والشبك. وقالت محمد أمين "نحن ركزنا في هذا المعرض على الكنائس لان الكنائس في مناطق سيطرة داعش هي الأكثر عرضة للتدمير"، مشيرا الى أن "الارث الحضاري الانساني معرض للتدمير أيضا والذي يعود تاريخه الى آلاف السنين". ومنذ حزيران الماضي دمر متشددو "داعش" معالم أثرية ودينية وثقافية في العراق ولا سيما الموصل من أبرزها محتويات متحف الموصل ومدينة نمرود الأثرية ومدينة الحضر.