وقعت أمانة بغداد، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع بلدية مدينة مشهد لتبادل الخبرات والتعاون في عدد من المجالات البلدية والخدمية والاستفادة من التجربة الإيرانية لتطوير مدينة الكاظمية، وفيما أكد رئيس بلدية مشهد بأن مذكرة تهدف إلى استثمار التجربة الإيرانية
وقعت أمانة بغداد، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع بلدية مدينة مشهد لتبادل الخبرات والتعاون في عدد من المجالات البلدية والخدمية والاستفادة من التجربة الإيرانية لتطوير مدينة الكاظمية، وفيما أكد رئيس بلدية مشهد بأن مذكرة تهدف إلى استثمار التجربة الإيرانية وتنظيم مظهر المدينة، أشار مدير بلدية الكاظمية إلى إن مشروع تطوير المدينة سيأخذ بنظر الاعتبار عراقة المدينة وغناها بالموروث العمراني والثقافي.
وقالت مديرية العلاقات والإعلام في أمانة بغداد في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "أمانة بغداد وقعت اليوم مذكرة تفاهم مع بلدية مدينة مشهد لتطوير مدينة الكاظمية، خلال حفل بحضور أمين بغداد ذكرى محمد جابر علوش ورئيس بلدية مشهد صولت مرتضوي والوفد المرافق له، ووكيلا أمانة بغداد للشؤون الفنية والإدارية ومدراء دوائر بلدية الكاظمية والدائرة القانونية ومديرية العلاقات والإعلام".
ونقلت مديرية العلاقات والإعلام عن أمين بغداد ذكرى محمد جابر علوش تأكيدها على، ضرورة "التعاون المشترك بين الجانبين للاستفادة من التجربة الإيرانية لتطوير مدينة الكاظمية المقدسة"، داعية إلى أن "تكون هذه الاتفاقية فعالة على الأرض للارتقاء بواقع المدينة المقدسة".
ونقلت مديرية العلاقات والإعلام عن رئيس بلدية مشهد صولت مرتضوي قوله، إن "مذكرة التفاهم تهدف إلى استثمار التجربة الإيرانية في مدينة مشهد لتطوير مدينة الكاظمية المقدسة من خلال تقديم المقترحات التي من شأنها تنظيم مظهر المدينة والاهتمام بالغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء".
ونقلت مديرية العلاقات والإعلام عن مدير بلدية الكاظمية قوله، إن "لدى أمانة بغداد مشروعاً لتطوير مدينة الكاظمية"، مبينا ان "المشروع سيأخذ بنظر الاعتبار عراقة المدينة وغناها بالموروث العمراني والثقافي والمباني التراثية المتميزة والحفاظ عليها، وكذلك نسيج الأسواق المتميزة وأعداد الزائرين المتزايد والتوسع الحاصل في تقديم الخدمات".
وتابعت مديرية العلاقات والإعلام، أن "حفل توقيع مذكرة التفاهم شهد عرض التصميم الحضري لمدينة مشهد والمناطق المهمة فيها والمشاريع التي تم تنفيذها لإعادة اعمارها وتطويرها لتستقبل ملايين الزائرين إلى جانب توزيع الهدايا الرمزية بين الجانبين العراقي والإيراني".
وتعد مدينة الكاظمية واحدة من المدن ذات الأهمية التاريخية والدينية لاحتوائها على مرقدي الإمامين الكاظمين الشريفين الذي كان أساسا لظهور مدينة الكاظمية والنواة التي نشأ حولها النسيج العمراني بجميع فعالياته السكنية والتجارية والخدمية.
