الصينالموافقة على إنشاء محطة للطاقة النووية
أعطت الصين الضوء الأخضر لانطلاق مشروع انشاء محطة رئيسة للكهرباء تعمل بالطاقة النووية، في موافقة أولى من نوعها منذ التجميد الموقت لإنشاء محطات جديدة في اعقاب كارثة فوكوشيما النووية في اليابان.وقالت "وكالة أ

الصين
الموافقة على إنشاء محطة للطاقة النووية

أعطت الصين الضوء الأخضر لانطلاق مشروع انشاء محطة رئيسة للكهرباء تعمل بالطاقة النووية، في موافقة أولى من نوعها منذ التجميد الموقت لإنشاء محطات جديدة في اعقاب كارثة فوكوشيما النووية في اليابان.وقالت "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا) أمس الثلاثاء، ان "المجموعة العامة للطاقة النووية في الصين" تلقت موافقة الحكومة على انشاء مفاعلين بقدرة واحد غيغاوات في المرحلة الثانية من مشروع يسمى "هونغيانهي" في اقليم لياونينغ في شمال شرقي البلاد.ونقل التقرير عن مدير المشروع يانغ شياو فينغ قوله إنه سيستخدم ما اسمته الشركة "جيلاً ثالثاً" من تكنولوجيا المفاعلات المصنعة محليا.وكانت الصين جمدت اقامة مشاريع جديدة في هذا المجال ونفذت مراجعة لإجراءات السلامة استمرت عاماً بعد كارثة فوكوشيما في 2011.ومع أنها رفعت هذه القيود في نهاية العام 2012، إلا انها أبطأت الموافقة على اقامة مشاريع جديدة متعهدة مراعاة الحد الاقصى من معايير السلامة والاستعانة بالجيل الثالث من المفاعلات.

واشنطن
البنك الدولي: أوضاع الشرق الأوسط ستتحسن

قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حافظ غانم، إن عدم الاستقرار هو التحدي الأكبر بالمنطقة حاليا، لكن البنك متفائل بإمكانية الخروج من الوضع الحالي، نظرا لوجود بوادر تحسن.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" قال غانم، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي متحدثا من مقر البنك في واشنطن "طالما لا يوجد استقرار، وصعب جدا تحقيق تنمية اقتصادية".
وذكر غانم أن "الوضع الحالي في المنطقة جعل البنك يعطي الأولوية في المشروعات التي يمولها لتشغيل الشباب والحماية الاجتماعية وبناء المؤسسات الاقتصادية التي يمكنها تنفيذ خطط التنمية".وأضاف "ما يمكننا عمله هو تمويل مشروعات تساعد على تحقيق هذا الاستقرار مثل مشروعات تشغيل الشباب، وفي مجال التعليم وفي المناطق النائية، مثل المشروعات الزراعية".

القاهرة
خطط "طموحة" للنهوض بقطاع الطاقة

بعد مرحلة من ركود الاستثمارات وارتفاع مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية، تعمل مصر على تنفيذ خططها "الطموحة" للنهوض بقطاع الطاقة.وقامت الحكومة منذ منتصف العام الماضي بجهود بدأت تؤتي ثمارها، إذ قامت بتخفيض دعم الوقود ضمن خطة خمسية وسددت نصف مديونيتها لشركات الطاقة.ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتفاقية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء.وستبني مصر 4 محطات نووية في منطقة الضبعة للحد من أزمة الكهرباء، إذ تصل القدرة الحالية لشبكة الكهرباء إلى 32 ألف ميغا واط مقابل الحاجة إلى 90 ألف ميغا واط.وتخطط الحكومة لطرح مشاريع للاستثمار في جميع قطاعات الكهرباء سواء في النقل أو الإنتاج أو توليد الطاقة المتجددة بهدف ضخ 50 ألف ميغا واط للشبكة القومية حتى العام 2035 بتكلفة تصل إلى 150 مليار دولار.