• تمثيل: كاري كرانت، صوفيا لورين، فرانك سيناترا
يبدأ الفيلم بلقطة عامة لانسحاب جحافل الجيش الاسباني في معركة قادها نابليون ووقعت عام 1810 وكانت اهلك مصير للامة الاسبانية وتستعرض مشاهد الجنود الجرحى والمدافع المدمرة بينما تحدد لقطة مدفع كبير تسح
• تمثيل: كاري كرانت، صوفيا لورين، فرانك سيناترا
يبدأ الفيلم بلقطة عامة لانسحاب جحافل الجيش الاسباني في معركة قادها نابليون ووقعت عام 1810 وكانت اهلك مصير للامة الاسبانية وتستعرض مشاهد الجنود الجرحى والمدافع المدمرة بينما تحدد لقطة مدفع كبير تسحبه الخيول ويظهر احد الضباط على حصانه باتجاه القائد الاسباني الذي يطرح عليه مصير المدفع هل يتركه للفرنسيين وهنا يأمر القائد بتدمير المدفع والقائه في الوادي.
وتظهر مشاهد اخرى تؤكد اهمية المدفع الذي يزن 17 طن وطوله 24 قدماً. حيث يأمر الجنرال جوفيه باستعادة المدفع كما يرسل الانكليز مبعوث لهم –كاري كرانت- لجلب المدفع الى انكلترا وبعد ان يلتقي المبعوث البريطاني بزعيم المقاومة الاسباني –فرانك سناترا- يجري الحوار حول مصير المدفع بين رغبة بريطانيا بامتلاكه وارادت المقاومة استخدامه في معركتهم ضد الفرنسيين ويجري الامر لصالح المقاومة رغم الصعوبات التي تعترض وصول المدفع الى معقل المقاومة ويجري سحب المدفع بجهود المقاومين حيث تعترضهم المصدات الطبيعية كالصخور والجداول الضحلة غير انهم يجرونه بشكل جنوني وترافق حشد المقاومة فتاة تفقد اباها خلال المعارك –صوفيا لورين- وتقع هذه الفتاة بميل نحو المبعوث البريطاني –كاري- وبين منقذها الحقيقي –فرانك- وهنا يجري الصراع بين الواجب والمعارضة اي زعيم المقاومة وخبير المدفع وتجري احداث الفيلم في سحب المدفع عبر ممرات تسيطر عليها المدافع الفرنسية وتقع بعض المعوقات التي يسقط خلالها بعض المقاومين قتلى جراء القصف وتنتصر المقاومة وتنتصر الرغبات المصرة الى اخراج المحتل.
الممثل كاري كرانت بريطاني المولد وكان يطلق عليه ايقونة ومثال الوسامة لرجل في السينما ولد سنة 1904 في انجلترا بربستول ادخل ابوه امه الى المصح العقلي وهو في العاشرة من عمره مما جعله ينضم الى فرقة بوب اندر للصغار وفي عامه العشرين ابحر الى امريكا حيث قدمت الفرقة مجموعة عروضها الفنية التي لاقت نجاحاً باهراً وعند عودة الفرقة قرر هو البقاء في امريكا فاتيحت له المشاركة في عدد من العروض المسرحية في سانت لويس –ميزوري- في عام 1932 دخل الى عالم هوليود وغير اسمه الى كاري كرانت فمثل افلاماً عديدة مثل –ان تمسك العصا- اخراج هتيشكوك عام 1955 اما صوفيا لورين فهي تعود الى اصول فلسطينية في طفولتها عملت مع عمتها نادلة ثم اشتركت في مسابقة للجمال في نابولي، اشتركت في ادوار ثانوية حتى تعرفت على المنتج الايطالي كارلو بونتي وتزوجها فمثلت افلاماً كثيرة بعضها فشل في شباك التذاكر وافلام اخرى لاقت الشهرة اشهرها زهور عباد الشمس، امرأتان، النزهة، امرأة من روما، مدفع الحرية. حصلت على عدد من الجوائز منها الاوسكار وجائزة افضل ممثلة عن دورها بفيلم امرأتان اما فرانك سيناترا فقد عرف كمغن عالمي قبل دخول السينما في ادوار محددة.