إدارة «أوباما» في حاجة لدعم مصر في مكافحة الإرهاب
رأت صحيفة «هفينتجون بوست» الأمريكية، أن البيت الأبيض بحاجة إلى دعم مصر والأردن من خلال استراتيجية ثابتة لمكافحة الإرهاب. وقالت الصحيفة في تقرير لمحلل شؤون الشرق الأوسط، مايكل
إدارة «أوباما» في حاجة لدعم مصر في مكافحة الإرهاب
رأت صحيفة «هفينتجون بوست» الأمريكية، أن البيت الأبيض بحاجة إلى دعم مصر والأردن من خلال استراتيجية ثابتة لمكافحة الإرهاب.
وقالت الصحيفة في تقرير لمحلل شؤون الشرق الأوسط، مايكل شارنوف، الاثنين، إنه «من الحكمة أن يضع البيت الأبيض استراتيجية واضحة لمحاربة (داعش) تتماشى مع حليفيه المصري والأردني، إذا كان جاداً في تنفيذ ما قاله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن واشنطن»سُتحلل وتهزم (داعش) مثلما فعلت مع (القاعدة)".
وأضافت الصحيفة، أن «دعم اوشنطن للأردن في استراتيجيتها لمكافحة للإرهاب دون مصر، أمر ينم عن (قصر نظر) الإدارة الأمريكية، وسيأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل فيما يتعلق بمحاربة (داعش)» .
ولفتت الصحيفة إلى «عدم تردد أوباما في إظهار التضامن والدعم للأردن بعد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد "داعش"؛ لمشاركة بلاده في قوات التحالف الدولي ضد التنظيم، فتعهد بتجديد تفاهمات المساعدات مع المملكة وزيادتها من 660 مليون إلى مليار دولار».
وتابعت: «اعتماداً على وقوف واشنطن جانب الأردن، تبنت المملكة موقفاً عدوانياً ضد»داعش«وتوعدت بزلزلة الأرض تحت أقدامهم، وأعلنت حرباً طويلة المدى ضدهم».
في المقابل، رصدت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تظهر نفس الدعم والتضامن مع مصر، التي تحارب «داعش»، مشيرة إلى ذبح التنظيم 21 مصرياً قبطياً في ليبيا، الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إنه عندما تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتقام من «داعش»، وطلب أكبر قدر من المساعدات العسكرية الأمريكية والغربية لمحاربة التنظيم في ليبيا، بدا الجميع وكأن «آذانهم صماء».
وأشارت إلى حجب الولايات مئات الملايين من الدولارات من المساعدات العسكرية لمصر مثل الطائرات المقاتلة والدبابات منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي.
وأضافت أنه يجب على واشنطن كما تساعد الأردن في حربها ضد «داعش»، أن تفرج عن أموال المساعدات الخاصة بمصر.
وتابعت: «مصر والأردن حريصتان على محاربة (داعش)، وبرهنتا بوضوح على استعدادهم إجراء أي عمل عسكري من جانب واحد، لذا على واشنطن أن تتبنى موقفاً حيادياً وموحداً إزاء حلفائها العرب من أجل هزيمة هذا التهديد».
«ديلي ميل»: مسلمون صينيون سافروا للانضمام إلى «داعش»
صرح مسؤولون صينيون من الحزب الشيوعي بأن مسلمين من غرب البلاد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» قبل العودة للمشاركة في مؤامرات تحاك ضد الحكم الشيوعي.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن السلطات في شينجيانغ قولها إنها «تخطط لتعزيز الحملة ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة، التي تعد موطنا للأقلية الصينية المسلمة (اليوغور) التي يريد فصيل منها أن يكون له دولة مستقلة».
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين لم يقدموا تفاصيل إضافية تدعم ما يقولونه، رغم أن صحيفة «جلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، ذكرت في كانون الاول الماضي أن حوالي 300 صيني يقاتلون جنبا إلى جنب مع تنظيم (داعش).
وقال تشانج تشون شيان، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينجيانغ، الواقعة على الحدود مع أفغانستان وباكستان، الثلاثاء: «هناك بعضا من (اليوغور) فروا إلى الخارج وانضموا إلى صفوف (داعش)، ووجدنا أيضا أن بعضا من الذين قاتلوا، عادوا إلى شينجيانغ للمشاركة في مؤامرات إرهابية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين أعربت في السابق عن مخاوف بشأن صعود «داعش»، خوفا من تزايد الاضطرابات والعنف في شينجيانغ، حيث يسعى البعض إلى إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.
وقد شهدت شينجيانغ أحداث عنف متكررة بسبب شعور المسلمين «اليوغور» بالاستياء والغضب من الحكم القمعي للحكومة الصينية.