انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أعضاء مجلس الشيوخ "الجمهوريين" على رسالتهم التحذيرية إلى إيران من الاتفاق النووي مع الرئيس باراك أوباما.
وقالت كلينتون المرشحة "الديمقراطية" المحتملة للرئاسة إن إدارة أوباما في خضم مفاوض
انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أعضاء مجلس الشيوخ "الجمهوريين" على رسالتهم التحذيرية إلى إيران من الاتفاق النووي مع الرئيس باراك أوباما.
وقالت كلينتون المرشحة "الديمقراطية" المحتملة للرئاسة إن إدارة أوباما في خضم مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى حل ديبلوماسي يغلق مسار اكتساب إيران تكنولوجيا القنبلة النووية ويوفر امكانية الوصول إلى برنامجها النووي في شكل لم يسبق له مثيل.
وأضافت، خلال كلمة ألقتها في الأمم المتحدة: «على المرء أن يتساءل، ما الغرض من هذه الرسالة؟».
وتابعت كلينتون: «يبدو أن هناك إجابتين منطقيتين. إما أن أعضاء مجلس الشيوخ هؤلاء يحاولون مساعدة الإيرانيين أو الإضرار بالقائد العام وسط أخطار ديبلوماسية دولية كبيرة. وتشوه أي من الإجابتين سمعة الموقعين على الرسالة».وكان أعضاء «جمهوريون» في مجلس الشيوخ الأميركي حذروا زعماء إيران من أن أي اتفاق نووي مع أوباما قد يستمر فقط ما دام أوباما في المنصب، في تدخل حزبي غير معتاد في السياسة الخارجية، من شأنه أن يقوض محادثات دولية حساسة مع طهران.
ووقع الخطاب المفتوح 47 من أعضاء مجلس الشيوخ كلهم من «الجمهوريين»، ما أثار عاصفة سياسية. من جانب اخر يعقد الإثنين المقبل في بروكسل اجتماع يدخل في إطار المفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني تستضيفه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مع وزراء الخارجية الإيراني والألماني والبريطاني والفرنسي كما أعلن مكتبها الثلاثاء.
وسيعقد هذا الاجتماع بين الأوروبيين والجانب الإيراني غداة لقاء مرتقب في لوزان بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ضمن إطار جولات المفاوضات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت متحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي إن مع اقتراب انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق سياسي في 31 اذار ، فإن هذا الإجتماع يثبت الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتحقيق نتيجة، مضيفة "نبذل ما في وسعنا في هذا الصدد".
وتحاول ايران والدول الكبرى التوافق قبل 31 آذار على اتفاق شامل يجيز لطهران يدء بعض الأنشطة النووية المدنية لكنه يمنعها من حيازة السلاح النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تضر باقتصادها