TOP

جريدة المدى > كردستان > البيشمركة تعلن تشكيل أول فرقة عسكرية من المسيحيين لمقاتلة (داعش)

البيشمركة تعلن تشكيل أول فرقة عسكرية من المسيحيين لمقاتلة (داعش)

نشر في: 14 مارس, 2015: 12:01 ص

كشفت قوات البيشمركة امس الجمعة، عن تخرج أول فرقة عسكرية نظامية تضم أكثر من 600 جندي من "المسيحيين" لمقاتلة (داعش) الفرقة تتلقى أوامرها العسكرية من قوات حكومة إقليم كردستان، فيما أوضحت أن أغلب عناصر الفرقة من "بقايا" القوات الآشورية التي تشكلت عام 200

كشفت قوات البيشمركة امس الجمعة، عن تخرج أول فرقة عسكرية نظامية تضم أكثر من 600 جندي من "المسيحيين" لمقاتلة (داعش) الفرقة تتلقى أوامرها العسكرية من قوات حكومة إقليم كردستان، فيما أوضحت أن أغلب عناصر الفرقة من "بقايا" القوات الآشورية التي تشكلت عام 2004 لحماية الكنائس في المنطقة. وقال قائد فريق التدريب قوات خاصة اللواء ابو بكر اسماعيل في حديث نقلته وكالة "اي اف بي الفرنسية" واطلعت عليه (المدى برس)، إن "أول فرقة عسكرية نظامية مكونة من أبناء الطائفة المسيحية تخرجت في اقليم كردستان للمساعدة في استرجاع ما سلب من أراضيهم من قرى ووديان من قبل تنظيم داعش".

وأضاف اسماعيل "ستلبي الفرقة الجديدة الأوامر التي تصدر من قوات حكومة اقليم كردستان من مقاتلي البيشمركة الذين يقومون بدور بارز في الحرب ضد (داعش)".
وأوضح اسماعيل أن "الجنود المتخرجين استعرضوا أمام مسؤولين من الكرد والمسيحيين الآشوريين وهم يقفزون من خلال أطواق ملتهبة وذلك في منطقة الخابور القريبة من الحدود السورية التركية". وأكد اسماعيل انه "اشترك ما يقرب من 600 جندي من مقاتلينا المسيحيين ضمن تشكيلات قوات البيشمركة من سهل نينوى في البرنامج التدريبي الذي ركز على التدريبات البدنية وإلقاء المحاضرات العسكرية وتنفيذ تمارين الرمي". وتابع اسماعيل، "جميع المشاركين هم من المتطوعين ويريدون تحرير أراضيهم من قبضة (داعش) ومن ثم حمايتها"، مشيراً الى أن "الفرقة الجديدة اطلق عليها اسم (حراس النمر) وهي مشكلة من بقايا القوات الآشورية التي شكلت لأول مرة عام 2004 لحماية الكنائس في المنطقة". يذكر أن أكثر من 100 ألف مسيحي اضطروا لترك منازلهم في ليلة وضحاها وذلك في أوائل شهر آب عندما اجتاح مسلحو (داعش) مساحات واسعة من أراضيهم شمال العراق.
وقد وصفت عملية التهجير أسوأ كارثة تحل بمكون الاقليات العرقية والدينية في العراق التي تعد من أقدم المجاميع السكنية المسيحية في العالم.
يذكر أن مجاميع مسلحة مسيحية أخرى قد تشكلت خلال الأشهر الأخيرة في شمال العراق، ولكنها لا تقع ضمن قيادة قوات البيشمركة بل تحظى بدعم وترحيب كردستان. يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ومناطق أخرى من العراق. من جانب اخر أعلن آمر قوات طوارئ ودفاع البيشمركة اللواء كاك من كاك رش في كركوك الخميس، العثور على نفق "عملاق" يصل إلى عمق ثلاثة أمتار وطول 300 متر جنوبي المحافظة (250كم شمال بغداد)، فيما أكد ان تنظيم (داعش) كان يتخذه "منطلقاً" لشن هجماته على القوات الأمنية.
وقال كاك رش في حديث إلى (المدى برس)، إن "قوات البيشمركة وبعد تطهيرها لناحية الملتقى و15 قرية اخرى جنوبي وغربي كركوك، عثرت على نفق تحت الارض يمتد بمسافة تقدر بـ300 ومتر وبعمق يصل إلى ثلاثة أمتار". اضاف كاك رش، أن "التنظيم كان يستخدم هذا النفق منطلقا لشن هجماته والوصول الى تل الورد لاسيما خلال ساعات الليل، فضلاً عن مهاجمة الأبراج العسكرية التابعة للبيشمركة هناك". ودعا كاك رش "جميع الاهالي والقوات الامنية الى الانتباه وحفظ انفسهم"، مطالباً يـ"الحذر كون المناطق مفخخة ومزروعة بالألغام".
وكانت قوات البيشمركة في محافظة كركوك أعلنت، يوم الاثنين الـ(9 من اذار 2015)، عن بدء عملية عسكرية لتطهير عدد من القرى جنوب وغرب كركوك من تنظيم (داعش) بإسناد طيران التحالف الدولي، وفيما أشارت إلى أنها تمكنت من تطهير قرية غربي المحافظة، أكدت أن عناصر (داعش) بدأوا بالفرار من مواقعهم مع استمرار تقدم قوات البيشمركة.
يشار إلى أن مناطق جنوب وغرب كركوك تخضع لسيطرة داعش منذ العاشر من شهر حزيران الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram