شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،على ان جريمة حلبجة يجب ان لا تنسى، فيما اكد ان البعث الصدامي وتنظيم داعش الارهابي يمثلان نفس المنهج.
جاء خلال استقباله وفدا من حلبجة ضم عددا من عوائل ضحايا الهجوم الكيمياوي الذي قام به النظام البعثي السابق. وافا

شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،على ان جريمة حلبجة يجب ان لا تنسى، فيما اكد ان البعث الصدامي وتنظيم داعش الارهابي يمثلان نفس المنهج.

جاء خلال استقباله وفدا من حلبجة ضم عددا من عوائل ضحايا الهجوم الكيمياوي الذي قام به النظام البعثي السابق.
وافاد المكتب الاعلامي للعبادي في بيان انه، جرى خلال اللقاء (بحث الاوضاع العامة في البلد واهمية تظافر جهود الجميع من اجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية).
واوضح العبادي، ان (البعث الصدامي وتنظيم داعش الارهابي يمثلان نفس المنهج والاسلوب فكلاهما قتل العراقيين).
واكد العبادي على ان (جريمة حلبجة يجب ان لا تنسى ليس بهدف الانتقام انما لكي لا تتكرر مستقبلا، مشددا على ان هذه الجريمة كانت في وضح النهار مع صمت العالم عليها).
واشار رئيس الوزراء الى ان (الانسان يعتز بانتمائه للطائفة والقومية والدين والمذهب لكن هذا الانتماء لا يمكن ان يلغي الاخرين، حيث ان التعددية شيء ايجابي بالنسبة للعراق)، مشددا على (اهمية ان يكون هناك توزيعا عادلا في الثروة والخدمات لجميع المحافظات).
من جانب اخر كشف نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد، يوم الخميس، عن عزم المجلس افتتاح مكتب له في محافظة حلبجة، فيما اكد أن الوقت حان لتنفيذ ما "وعدنا به" أهالي المحافظة وجـعلها محافـظة "مثالية" على مسـتوى أقليم كردستان والعـراق، دعا الكتل الكردستانية إلى العمل لتعويض أسر ضحايا القـصف الكيمياوي.
وقال بيان صدر عن مكتب نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "شيخ محمد استقبل وفداً من محافظة حلبجة ضم عدداً من الإداريين والقائممقام ورئيس البلدية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وعـدد من الوجهاء والشخصيات في المدينة"، مبيناً أن "اللقاء تضمن بحث سبل تطوير المحافظة وتقديم الخدمات لأهالي المدينة".
وأكد شيخ محمد بحسب البيان على "ضرورة تنفيذ ما وعدنا به أهالي حلبجة من خلال تقـديم الخـدمات وتطوير البنى التحـتية وجـعلها محافـظة مثالية على مسـتوى أقليم كردستان والعـراق"، مشيراً إلى "أهمية الاستمرار في العـمل من قبل الكتل الكردستانية داخل مجلس النواب لتعويض عوائل الضحايا أثر القـصف الكيمياوي وتقديم العلاج للمصابين والزام الحكومة الفيدرالية بتعويضهم في اطار القوانين الخاصة بتعويض الضحايا زمن النظـام البـائد".
وتابع شيخ محمد أنه "في يوم ذكرى الفاجعة الأليمة وضمن النشاطات والفعاليات سـيتم افتتاح مكتب رسـمي تابع لمجلس النواب العراقي في مركـز المدينة كبقية مكاتب مجلس النواب في المحافظات".
يذكر أن مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي السليمانية)، قصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيماوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعدداً كبير من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيماويات.