الدكتور الاختصاص (عبد الرضا عباس) يجيب القارئ:

الأوعية الدموية بالجسم نوعان : شرايين وأوردة . الشرايين هي التي تنبض ولها جدران سميكة وتنقل الدم المحمل بالغذاء والأوكسجين من القلب لأطراف الجسم، أما الأوردة فتنقل الدم من الأطراف للقلب ، وهذه الأوردة لها جدران خفيفة وتنضغط عند تقلص العضلات المجاورة لها مما يدفع الدم لأعلى باتجاه القلب . وهناك أسباب للدوالي تتمثل في فشل الصمام الذى يربط الوريد (وهو أكبر الأوردة السطحية) مع وريد الفخذ العميق عند أعلى الفخذ وهو أكثر الأسباب شيوعا لدوالي الساق، وعند ارتجاع الدم إليه يتوسع الوريد، ومن ثم تتمدد الأوردة السطحية التي تتصل مع الوريد تحت الجلد مع احتقانها بالدم ما يؤدى لظهور الدوالي . كما يعتقد بوجود سبب وراثي لظهور دوالي الساق. حيث تكثر عند بعض العائلات. على الرغم من عدم تحديد الجين الوراثي . كذلك الحمل والتغييرات الهرمونية أثناء الحمل وضغط الرحم الحامل على الأوردة تسبب الدوالي. لذلك تكثر عند النساء بسبب - السمنة - تقدم العمر - الوظائف التي تتطلب الوقوف لساعات طويلة .

 

الدكتور الاختصاص (بدري فاضل عباس) يجيب :

أن الدوار ينتج من عدة أسباب داخل قوقعة الأذن أو عصب الاتزان ويكون مصحوباً بضعف السمع ولكن توجد حالات لا يصاحبها ضعف بالسمع كدوار الوضع الحميد أو حالات الالتهابات الفيروسية لعصب الاتزان، ومن أهم أسباب الدوار الطرفي هو - دوار الوضع الحميد وهو اضطراب شائع عند متوسطي العمر والمسنين مسؤول عن أمراض الدوار في 25% من الحالات على الأقل. وينتج عادة من تغير مفاجئ في وضع الرأس، ويستمر لمدة ثوان محدودة ولا يصاحبه ضعف بالسمع اما - الالتهاب الفيروسي لعصب الاتزان فيكون الدوار شديداً أو حاداً لا يمكن المريض من الجلوس أو الوقوف، وتتحسن الأعراض الشديدة خلال 48 إلى 72 ساعة. ويميز هذا الدوار أنه يستمر لعدة أيام متصلة ولغرض العلاج يتطلب الراحة التامة واستعمال مهدئات لجهاز التوازن واستعمال موسعات للشرايين.