أعلنت مصادر محلية ليبية ، عن مقتل زعيم تنظيم « داعش في ليبيا » « علي قعيم القرقعي » المشهور بـ « أبوهمام الليبي »، مساء أمس الاول السبت، متأثرا بجراحه بعد أن نقل لمستوصف قروي بمنطقة النوفلية شرقي « سرت »
أعلنت مصادر محلية ليبية ، عن مقتل زعيم تنظيم « داعش في ليبيا » « علي قعيم القرقعي » المشهور بـ « أبوهمام الليبي »، مساء أمس الاول السبت، متأثرا بجراحه بعد أن نقل لمستوصف قروي بمنطقة النوفلية شرقي « سرت » .
وأضافت المصادر أن « أبوهمام الليبي » ، أصيب بمعارك منطقة « هراوة » القريب من « النوفلية » ظهر أمس الاول السبت وقد نقل إلى المستوصف القروي بالمنطقة قبل يتم تاكيد وفاته لأهله بالمنطقة مساء السبت.
ويذكر أن ا لقرقعي المعروف بـ « أبوهمام » أصيل مصراتة ، عرف اثر اشتراك العناصر المتطرفة في سرت مع ميليشيات فجر ليبيا في القتال ضد الجيش الليبي في الهلال النفطي ، قبل أن يعلن « القرقعي » على أحد منابر مساجد سرت ردة قادة فجر ليبيا بعد رفضهم مبايعة زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
وكانت وسط ليبيا قد شهدت لأول مرة اشتباكات مسلحة بين ميليشيات فجر ليبيا المتحالفة مع الحكومة الموازية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين، حسبما أفاد متحدث باسم فصيل شروق.
وقال مسؤول عسكري وسكان إن اشتباكات اندلعت في وسط ليبيا يوم السبت (14 آذار 2015) بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة متحالفة مع الحكومة الموازية في طرابلس. ووسع التنظيم المتشدد الذي سيطر على أجزاء من العراق وسوريا نطاق تواجده في ليبيا في الأشهر القليلة الماضية مستغلا الفوضى والانفلات الأمني اللذين نجما عن صراع على السلطة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة متحالفة مع كل منهما.
واشتبك متشددو الدولة الإسلامية مع فصيل الشروق المتحالف مع الحكومة الموازية التي تتخذ من طرابلس مقرا وشكلها فصيل فجر ليبيا المسلح. وقال المتحدث باسم الشروق إسماعيل بلحاج إن اشتباكات بين قوات الشروق وجماعة "إرهابية" تسمي نفسها الدولة الإسلامية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين من الشروق. وأكد سكان الاشتباكات التي وقعت على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي سرت وهي مدينة كبيرة سيطر الموالون للدولة الإسلامية فيها على مبان حكومية وجامعة ومحطة إذاعية.
وقال بلحاج إن الاشتباكات بدأت حين وردت أنباء عن إقامة الجماعة "الإرهابية" نقطة تفتيش على طريق ساحلي وبدأت تفتيش السيارات. وأضاف أن قوات الشروق ذهبت إلى الموقع للتحقق من الأمر لكن من جانب اخر قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» امس (الأحد) إن الأدلة التي جمعتها تظهر أن القنابل العنقودية المحظورة على نطاق واسع استخدمت في الصراع بين حكومتين متنافستين تسعيان للسيطرة في ليبيا.
وعرضت قوات موالية لحكومة تسيطر على العاصمة طرابلس على صحافيين ما بدا أنه مخلفات قنابل عنقودية في موقعين في وسط ليبيا قصفتهما طائرات حربية تابعة للحكومة الرسمية.
وأوضحت المنظمة ومقرها نيويورك في تقرير أن «مقابلات هاتفية مع شهود، وأدلة فوتغرافية راجعتها المنظمة أشارت إلى العثور على بقايا قنابل عنقودية في بن جواد في شباط الماضي، وفي سرت في آذار الجاري».وحظرت معظم الدول استخدام القنابل العنقودية بموجب معاهدة أصبحت قانوناً دولياً في عام 2010، لكن ليبيا لم توقع على تلك المعاهدة.