حيا رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الاثنين، أرواح ضحايا "فاجعة" حلبجة الذين سقطوا بالقصف الكيمياوي للمدينة في العام 1988، فيما عد المدينة "رمزاً لمظلومية وتضحية شعب كردستان". وقال مسعود بارزاني في رسالة مقتضبة وجهها بمناسبة الذكرى الـ27 لقصف م
حيا رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الاثنين، أرواح ضحايا "فاجعة" حلبجة الذين سقطوا بالقصف الكيمياوي للمدينة في العام 1988، فيما عد المدينة "رمزاً لمظلومية وتضحية شعب كردستان". وقال مسعود بارزاني في رسالة مقتضبة وجهها بمناسبة الذكرى الـ27 لقصف مدينة حلبجة، واطلعت عليها،( المدى برس)، أنه "في ذكرى فاجعة القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة، آلاف التحيات للأرواح الطاهرة لشهداء حلبجة".
وأضاف بارزاني أن "تلك المدينة تعتبر رمزاً لمظلومية وتضحية شعبنا".
وأحيت محافظة حلبجة بإقليم كردستان العراق، امس الاثنين، الذكرى الـ27 لقصفها بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السابق في العام 1988، وفيما أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قباد طالباني أن قضاء سنجار ستنهض أيضاً بالطريقة نفسها التي نهضت بها حلبجة، أشار إلى أن أكبر المخاطر التي تواجه الكرد هي "عدم وحدة مواقف الجميع".
وشهد إقليم كردستان في الساعة الـ11 من صباح يوم امس ، ايقاف حركة السير لمدة خمس دقائق استذكار لضحايا حلبجة.
وكان العشرات من الناشطين تظاهروا، أمس الاول الاحد،( 15 اذار 2015)، أمام القنصلية الألمانية في محافظة أربيل تظاهروا، بمناسبة الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية احتجاجاً على بيع ألمانيا للغاز الكيمياوي للنظام السابق، وفيما طالبوا ألمانيا بالاعتذار للشعب الكردي والتكفل بعلاج المصابين، أكدوا أن القنصلية الألمانية تعهدت بإيصال مطالب المحتجين إلى الجهات المختصة في ألمانيا. يذكر أن مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي السليمانية)، قصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيمياوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعدد كبير من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيمياويات.