TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 17 مارس, 2015: 12:01 ص

داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغاراً
قال موقع دايلي بيست الأمريكي إن تنظيم داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغار. ففي الفيديو الأخير الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي عن إعدامه أحد الرهائن، ظهر طفل يعتقد أنه فرنسي ا

داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغاراً

قال موقع دايلي بيست الأمريكي إن تنظيم داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغار. ففي الفيديو الأخير الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي عن إعدامه أحد الرهائن، ظهر طفل يعتقد أنه فرنسي الجنسية لا يتعدى عمره الثانية عشر عاما، وكان هو من أطلق الرصاص على جبهة الرهينة المتهم بالتجسس لإسرائيل قبل أن يغرقه برصاصات أخرى في جسده. ولم يكن هذا الطفل الأول الذي يظهر في عمليات الإعدام التي ينفذها المتطرفين، ولن يكون الأخير على الأرجح. حيث أصبح داعش أكثر منهجية في تجنيد وغسل مخ أي طفل يستطيعوا الوصول إليه سواء كانوا أطفال المقاتلين الأجانب الذين جاءوا مع ذويهم أو أطفال محليين من سوريا والعراق. ويتركز أغلب اهتمام الإعلام في قضية استغلال الجنود الأطفال على أبناء المقاتلين الأجانب، وهو أمر ليس مستغربا مع ظهور هؤلاء في فيديوهات الإعدام. كما أنهم يظهرون في نشاط المقاتلين الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي اب الماضي نشر أحد المسلحين، استرالى الجنسية، والمقيم بمدينة الرقة السورية صورة على تويتر لابنه البالغ من العمر سبعة سنوات يمسك رأس مقطوعة، وعلق عليها قائلا "هذا هو ابني". لكن الجهود الأكبر لداعش تتركز، كما يقول موقع دايلي بيست الأمريكي، على عدد أكبر بكثير من الأطفال المحليين، الذين ينتظر أن يصبحوا كوادر في التنظيم ويمكن تحويلهم إلى محاربين وانتحاريين أو جواسيس لمساعدة داعش في البحث عن المعارضين لها وتحذيرهم من مقاومة دورها بين السكان المحليين. فأغلب التعزيزات التي أرسلها داعش إلى مدينة كوباني الكردية في السابق كانت من سوريين وعراقيين صغار. ويكثف المسلحون جهودهم الآن لتلقين الأطفال في الأراضي التي يسيطرون عليها في سوريا، ويصدرون أوراق تسجيل للآباء المحليين ويطلبون منهم إرسال أطفالهم إلى المدارس التى يسيطرون عليها. وعلى المدرسين الراغبين بالعمل أن يؤداوا قسم الولاء لداعش ويدرسوا المناهج التي يقدمها لهم المسلحون، وصدرت أوامر للمدرسين بالإبلاغ عن الأطفال الذين لا يحضرون. ويعتقد قادة المعارضة السورية أن السعي للسيطرة على الأطفال وتحويلهم إلى قتلة أشبال هو ناتج جزئيا عن ارتفاع عدد القتلى بين المسلحين نتيجة للضربات الجوية التي توجهها الدول المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة. حيث قال الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات قضت على جوالة 8500 مقاتل.

 

شهادة مروعة عن تعذيب الرهائن الأجانب لدى تنظيم الدولة الاسلامية

"تفاصيل جديدة عن معاملة تنظيم الدول الاسلامية للرهائن الغربيين المحتجزين لديها على لسان رهينة اسباني استطاع التخلص من قبضة مختطفيه" وقراءة في الاتفاق المتوقع التوصل اليه بشأن البرنامج النووي الايراني ، إضافة الى شهادات عن هرب العديد من العائلات العراقية الى كردستان العراق خوفاً من تجنيد أبنائها في صفوف التنظيم وإجبار بناتهن على الزواج من عناصره.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريراً خاصاً عن الرهينة الاسباني السابق لدى تنظيم الدولة الاسلامية خافيير اسبينوزا الذي كان واحداً من عدد قليل من الرهائن الاجانب الذين استطاعوا النجاة من قبضة هذا التنظيم.
ويروي اسبينوزا في هذا التقرير تفاصيل جديدة عن المعاملة المروعة التي تعرض لها خلال اسره مع عدد من الرهائن الغربيين.
وكشف اسبينوزا خلال المقابلة عن أن "المتشددين كانوا قساة جداً مع الرهائن الذين كانوا يحاولون الهرب من محبسهم "، موضحاً أن 4 رهائن غربيين حاولوا الفرارإلا أنهم فشلوا، ومنهم الامريكي جيمس فولي (الذي قطع رأسه في آب 2014)، والبريطاني جون كانتالي (ما زال محتجزاً لدى التنظيم) والفرنسي نيكولاس هينين ( الذي أطلق سراحه في نيسان ) ودانيال راي (المصور الصحافي الذي اطلق سراحه في حزيران ).
وقال اسبيوزا إن "فولي وكانتالي حاولا الفرار مرتين"، مشيراً إلى أن المحاولة الاولى فشلت قبل ان تبدأ، إذ تم اكتشاف محاولتهما فتح الأصفاد المكبلة بها أيديهم أما المحاولة الثانية ففشلت بسبب عدم رغبة فولي بترك كانتالي لوحده في الأسر، فحالت انسانيته دون هروبه، إذ استطاع فولي الخروج من الغرفة التي كان معتقلاً فيها، وكان يتنظر كانتالي ، إلا أن الحرس القوا القبض عليه، فما كان من فولي إلا أن سلّم نفسه ، وقال بعدها " لم استطع ترك كانتالي لوحده".
وأوضح كاتب المقال أن "فولي كان الرهينة المفضلة لدى البيتلز ( نسبة للكنتهم البريطانية)، فكانوا عديمي الرحمة معه لأنه امريكي الجنسية"، مشيراً إلى أن محاولتي فولي وكانتالي كلفتهما اسبابيع طويلة من التعذيب الممنهج".
وعن اشكال التعذيب الذي تعرضوا له، كشف اسبيوزا أنه كان متنوعاً ومنه" الإيهام بالغرق وهو نوع من التعذيب مستخدم من قبل القوات الامريكية في سجن غوانتانامو، وتتمثل تقنية التعذيب هذه بوضع وتغطية وجهه ثم سكب الماء على وجهه بحيث يتخيل انه يغرق"، مضيفاً أن دانيال راي الذي استطاع الهرب إلا أن سوريين ابلغوا عنه، علق في سقف لعدة ايام وقيدت يديه ورجليه بالأصفاد وقد قيدت الاصفاد بشدة لدرجة انه امكن رؤية عظامه، كما منعوا عنه الأكل والشرب لعدة ايام".
واشار الرهينة الاسباني الذي أطلق سراحه منذ عام تقريباً إلى أنه " لم يسمح لهم بالاستحمام لمدة 3 شهور، فأضحت رائحتهم كرائحة الخنازير"، مشيراً إلى أن "مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية كانوا يستخدمون كماً هائلاً من عطور ما بعد الحلاقة لدرجة أننا كنا نعرف بقدومهم قبل وصولهم الينا".
وروى رهينة فرنسي يدعى ديدي فرانسوا، اختطف في حزيران ، عن تعرضه لتعذيب ممنهج وتجويع، فيما قال عامل الاغاثة الايطالي فيدريكو موتكا وديفيد هاينس اللذان عملا في جميعة خيرية أنهما "أصبحا نحيلان كالهياكل العظمية ، إذ كان يعطى لهما 4 إلى 5 حبات من الزيتون يومياً".
وختم الرهينة الاسباني بالقول "إنهم البسوا ملابس برتقالية شبيهه بتلك التي يرتديها السجناء في سجن غوانتانامو في كوبا واعطوهم ارقاماً بدلاً من اسمائهم وكانوا ينادونهم بالارقام، كما أن عليهم الركوع على الارض حال قدوم عناصر التنظيم الغرفة ووضع ايديهم على الحائط".

 

الغرب يعمل كـ"علاقات عامة" لتسويق للإرهاب

رأى الكاتب البريطاني سيمون كوبر ، أن حادثة الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي أبدو" ، أخذت فرقعة إعلامية أكبر بكثير من الحوادث المريعة التي تحدث للمسلمين في سوريا وغزة ، لافتا إلى أن رد فعل وسائل الإعلام لمثل هذه الحوادث كانت تصب في صالح الإرهابيين وحدهم. وذكر الكاتب البريطاني في تقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني يوم الأحد - أن رد فعله تجاه حادثة شارلي أبدو كان بمثابة الاشتراك في هذا العمل الإرهابي الذي وقع في باريس في كانون الثاني الماضي، حيث قال بعد أن سمعنا عن حادثة إطلاق النار على صحفي المجلة - التي نشرت صور مسيئة للنبي - أندفعنا إلى مكان الحادث وظللت أكتب عن الحادث بدون توقف وهو السيناريو الذي أراده الإرهابيون مني ومن غيري اتباعه . وتبريرا لما فعلته لم أكن الوحيد الذي تصرف بهذا الشكل فلقد عمل صحفيو الغرب وساسته معا على تشجيع انتشار أحدث موجة من الإرهاب . لطالما تحدث الإعلام عن مكافحة الإرهاب ولكن ردة فعلنا هذه تجاه الأعمال الإرهابية كانت ستكون أكثر منطقية إذا زعمنا من البداية أن الهدف هو نشر الإرهاب وليس القضاء عليه ! فلقد ردت الولايات المتحدة على أحداث 11 ايلول بغزو بلد مسلمة بشكل عشوائي وكان الغزو من نصيب العراق ثم أخذت سنين طوال في خلق صورة للأمريكين وهم يعذبون ويقتلون المسلمين .. وهذا ما يبرهن على أن الأصوات الرائدة في الغرب تعمل كأبواق إعلامية وكأنها قسم "علاقات عامة" غير مدفوعة الأجر لتسويق القتال "فالإرهابيون هم من يسيطرون على طريقة سرد الأحداث الآن". واستطرد الكاتب البريطاني قائلا ، الإرهاب هو بمثابة قسم العلاقات العامة لنشر الخوف بين الناس وكسب اتباع جدد .. فقد سيطر المتطرفون على محتوى ما يعرض على التلفزيون ، فنشاهد أفضل محتوى للأخبار في فترات الذروة هو قطع رؤوس ذوي البشرة البيضاء. ولأنه لا شيء يثير خيال الصحفي أكثر من اغتيالات الصحفيين، يقتل المتطرفون الكثير من الصحفيين. ويتنبئ الكاتب الأمريكي بخطأ مقبل وهو ما ستسببه حملة مراقبة وتضييق الخناق على مسلمي الغرب .. فعلى الرغم أن الأمر مرضي للبعض عاطفيا إلا أنه يخلق "فيرجسون" أخر على غرار ما يحث في ولاية ميسوري الأمريكية والمواجهات العنيفة بين الشرطة والسكان المحليين على خلفية قضية عرقية .. وهو ما يقلل من فرص إبلاغ المسلمين عن الإرهابيين المحتملين في المستقبل .. والأسوأ من ذلك، إذا منعنا المسلمين من التعبير عن رأيهم بحرية في المساجد أو على وسائل الاعلام الاجتماعية ، فإننا نحثهم على العمل سرا وسماع أصواتهم فقط كما يفعل المسلحين. ويعارض الليبراليون الغربيون هذه الحملات ولكن تحت مظلة حقوق الإنسان. وهي استراتيجية إقناع محكوم عليها بالفشل لأنه في أي صدام بين "الأمن" و "الحقوق" ، سيفوز الأمن دائما. وبناءا عليه يحتاج الليبراليون إلى شرح أن الحملات الشاملة على المسلمين تقلل من فرص سيادة الأمن الغربي، بدلا من ربطها دائما بحقوق الإنسان لغير ذوي البشرة البيضاء. وينوه الكاتب البريطاني إلى أن الهستيريا الغربية بسبب الهجمات في الدول الغربية تعزز من حجة المتطرفين: وهو معيار الغرب المزدوج .. فلقد أخذت حادثة قتل ذوي البشرة البيضاء في باريس فرقعة إعلامية أكبر من قتل المسلمين في سوريا أو غزة. وبناء عليها لقد كانت ردة فعلنا المبالغ فيها في صالح الإرهابيين فقط. ويقول جيتي كلاوسن ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برانديز ، إن المسلحين المعاصرين يصورون أفلامهم بغرض تحميلها على شبكة الإنترنت مستخدمين معدات تصوير حديثة لدرجة أن عدم تصوير المسلحان الأخوان كواشي لحادثة المجلة الفرنسية أثار استياء مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي ولكن بعد ذلك قام بعد ذلك الأخوان بإعداد سيارة مجهزة تكنولوجيا لنشر مقاطعهم على التلفزيون مباشرة ، وكما قال الفيلسوف الألماني بيتر سلوترديجك لقد ارتقوا إلى أعلى مراتب النظام الإجرامي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram