ابو ظبي/وكالات دخل فريق برشلونة الإسباني تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه لأنه أصبح أول فريق في تاريخ كرة القدم يحقق ستة ألقاب في سنة واحدة. شهدت مدينة أبو ظبي الإماراتية حدثاً رياضياً تاريخياً بتتويج برشلونة بطلاً لكأس العالم للأندية والتي جعلت برشلونة بشكل رسمي أقوى فريق في العالم.
 تتويج برشلونة أفضل فريق في العالم لم يكن هو الحدث الوحيد الذي شهدته أبو ظبي، بل أن هذا التتويج جعل برشلونة هو الفريق الوحيد في تاريخ كرة القدم كل الذي يستطيع الفوز بستة ألقاب في سنة واحدة. برشلونة فاز خلال سنة 2009 بلقب الدوري الإسباني وكأس اسبانيا وبطولة أبطال اوروبا وكأس السوبر الاسباني وكأس السوبر الأوروبي قبل ان يضيف لقب كأس العالم للأندية في أبو ظبي بعد تغلبه على فريق استوديانتس الأرجنتيني. بهذا التتويج، يتخطى برشلونة فريق مانشيستر يونايتد الذي كان قد فاز بخمس بطولات سابقة في موسم 1998/1999. يذكر أن برشلونة حقق البطولات بطريقة مميزة حيث تميزت الكرة الهجومية التي يقدمها بالسيطرة الكبيرة على الكرة والتحرك السريع للكرات وتسجيل العديد من الأهداف وهو ما جعل الفريق يستحق الفوز بهذا القدر من البطولات. وانتظرت دموع مدرب برشلونة جوزيف غوارديولا تحقيق ست بطولات كاملة في سنة واحدة حتى تقهر كبرياءه وانهمرت بغزارة. هكذا كان المشهد المميز الذي انتهى به لقاء برشلونة ضد فريق استوديانتس الأرجنتيني في نهائي كأس العالم للأندية المقام في أبو ظبي والذي انتصر فيه برشلونة بنتيجة 2-1 أعلنت الفريق الكتالوني أقوى فريق في العالم. برشلونة دخل التاريخ من أوسع أبوابه لأنه الفريق الوحيد في تاريخ كرة القدم ككل يتوج بستة ألقاب كاملة خلال سنة واحدة. الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق غوارديولا خاصة أن برشلونة لم يسبق له أن فاز بلقب كأس العالم للأندية تسبب في بكاء غوارديولا الشديد بعد نهاية المباراة تأثراً بالإنجاز الكبير الذي حققه الفريق. بكاء غوارديولا دفع ببعض المحيطين به لاحتضانه خاصة من قبل صديقه استيارتي واللاعبين تيري هنري و زلاتان ابراهيموفيتش. من جهة اخرى وصلت بعثة فريق برشلونة الإسباني مساء امس، مقبلة من أبوظبي، استعداداً لخوض مباراة استعراضية تاريخية مع فريق كاظمة اليوم الاثنين، في إطار احتفالات كاظمة بمرور 45 عاماً، على تأسيسه، إلى جانب اختياره ضمن قائمة أفضل مئة ناد في تاريخ الكرة الآسيوية. ويضم وفد برشلونة 355 شخصاً برئاسة خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة ومجموعة من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب بيب غوارديولا مدرب الفريق، ونجوم الفريق الكبار. وستعقد اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمراً صحافياً عالمياً، في فندق موفينبيك، يحضره لابورتا، وغوارديولا، ونجمان من برشلونة، إلى جانب أسعد البنوان، رئيس نادي كاظمة، والروماني بيلاتشي، مدرب الفريق. من جانبه، أكد اللواء متقاعد فيصل الجزاف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، أن الأسرة الرياضية تتشرف بالرعاية السامية، من أمير البلاد صباح الأحمد لمهرجان كاظمة الرياضي، الذي سيشهد المباراة الاستعراضية مع فريق برشلونة، الإسباني، اليوم الاثنين، وأشار الجزاف إلى أن امير البلاد يولي الرياضة الكويتية اهتماماً، حرصاً من سموه، على دعم الشباب الرياضي، والحركة الرياضية. وأضاف: إن الهيئة العامة للشباب والرياضة تشارك جماهير الكرة الكويتية، على اختلاف انتماءاتها، مشاعر السعادة والفخر، لقدوم فريق بحجم برشلونة، لتقديم وجبة دسمة من المتعة الكروية، أمام ناد كويتي عريق، نعتز به جميعاً، وفي مناسبة سعيدة، تتمثل في احتفال نادي كاظمة بمرور 45 عاماً، على تأسيسه، واختياره ضمن قائمة أفضل 100 ناد، في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأود أن أؤكد أن الهيئة العامة للشباب والرياضة لن تتواني عن تقديم كل الدعم، لإنجاح هذا المهرجان، وخروجه إلى النور بالمستوى، الذي يتناسب مع اسم وسمعة دولة الكويت عموماً، ورياضتها خصوصاً، ونادي كاظمة على وجه التحديد، وأيضاً، الاسم والسمعة الكبيرة، التي يحظى بها الفريق الضيف، في كل أنحاء العالم، وستضع الهيئة كل إمكاناتها رهن إشارة مسؤولي نادي كاظمة، حتى يكتمل للمهرجان الرياضي رونقه، ويأتي من منطلق دور الهيئة في دعم الرياضة، وتشجيع كل مبادرة، من شأنها أن ترفع مستواها أولاً، وتسعد ممارسيها وجماهيرها ثانياً. وأوضح الجزاف أنه من حق نادي كاظمة علينا أن نشيد بمبادرته ومساندته، بمنتهى القوة، تماماً كما سبق، وأن دعمت الهيئة ناديي الكويت، والسالمية، عندما استضافا منتخبي البرازيل، والبرتغال. وأشاد الجزاف بالجهد المبذول من جانب اللجنة المنظمة للمهرجان، والأسلوب الراقي في التعامل مع هذا الحدث، تنظيمياً، وإعلامياً، بما يبشر بالنجاح المنتظر، كما أشيد بحسن التغطية الإعلامية، والتي أتمنى أن تستمر حتى النهاية، ليكتمل للمهرجان رونقه.