بغداد/إكرام زين العابدين تصوير/قحطان سليم عقد المؤتمر العلمي الأول للأكاديمية الاولمبية العراقية للفترة من 17-19 كانون الاول 2009 تحت شعار (من اجل وضع إستراتيجية مستقبلية للرياضة العراقية) برعاية اللجنة الاولمبية وبالتنسيق مع كلية التربية الرياضية للبنات..
وقد حضر الافتتاح الرسمي للمؤتمر شخصيات رياضية وأكاديمية من كليات وجامعات وممثلين عن مجلس محافظة بغداد وإعلاميين مختصين إضافة الى ممثلين عن اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية واتحاداتها المركزية. وخلال يومين من عقد الجلسات تمت مناقشة اكثر من ثلاثة عشر بحثاً وعقد ثلاث ورش عمل ساهم فيها اساتذة مختصون في حقل التربية البدنية والرياضية حيث كانت المحاضرة الأولى لرئيس الأكاديمية د.عبد الرزاق الطائي بعنوان أطار (إستراتيجية مستقبلية للرياضة العراقية 2010- 2018) وكذلك ألقيت محاضرات من قبل الدكتور حسين العلي والدكتور مظفر شفيق عضوي مجلس الأمناء للأكاديمية الاولمبية العراقية بالإضافة الى يعرب خيون ولطيف علي مدير الرياضة المدرسية في وزارة التربية واختتمها الإعلامي اكرم زين العابدين من مؤسسة المدى بمحاضرة عن الاعلام في خدمة الإستراتيجية. من خلال ما تقدم فقد تم إقرار توصيات عدة وستباشر الأكاديمية اعتباراً من كل يوم سبت في الساعة 11.00 صباحاً لعمل ورش لمتابعة اعداد وثيقة متكاملة للإستراتيجية تقدم للمسؤولين في مجلس النواب ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية. توصيات المؤتمر وفيما يأتي ابرز ما جاء في توصيات المؤتمر العلمي: جاء في الفقرة 29 في الدستور الدائم للعراق إن ترعى الدولة النشء والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة وكذلك أضيفت للدستور فقرة الاهتمام بالرياضة ورعاية الممارسين لها في المادة (39 ب). إن الفقرات أعلاه أضفت على الدولة العراقية واجبا رئيسا يعنى بشؤون التربية البدنية والرياضة لما فيها من توجه حيوي للشباب والرياضة يصبان في بودقة التنمية البشرية، لذلك فقد أوجدت الدولة بهذه الفقرات مسؤولية تشريعية وتنفيذية وقضائية يتداخل بعضها مع البعض الأخر في الأهداف والمقومات والخصائص التي تهم قطاع الشباب والرياضة. استقلال الهيئات الأهلية وتأطيرها بالاختصاصات والسلطات والمسؤوليات كافة لتحقيق أهدافها في حدود السياسة العامة للدولة والتخطيط المقرر وفقا للقواعد التي تعتمد بهذا الشأن ولا تتقاطع مع الدساتير الدولية الرياضية. حق الهيئات والأشخاص في استخدام حق الطعن لدى الجهات المختصة في حالة التجاوز على صلاحياتها المقررة بقانونهم ولوائحهم. متابعة حالة الإخلال بالصالح العام وصالح الشباب والتجاوز على المال العام او سوء إدارته وفقاً للقوانين المالية المعتمدة وكيفية التصرف بموارد الهيئات الأهلية واستغلالها ومراقبة صرفها. تدرج سلطة الرقابة والإشراف طبقا لاختصاصات وزارة الشباب والرياضة والأنظمة واللوائح الخاصة بالهيئات الأهلية او للهياكل التنظيمية التي تسهل عمل الجهتين أعلاه بما يتضمن عدم الازدواجية في الأهداف والصلاحيات. الشروع في إعداد الخطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وتخصيص الموارد المالية وتحديد واجبات ومهام كل مؤسسة رياضية على وفق القوانين والأنظمة واللوائح التي تحدد مسارات عملها. إصدار التشريعات اللأزمة لضمان حقوق الرياضيين في مجالات الضمان الاجتماعي والحوافز والتأمين والتسهيلات الميسرة من رسوم وضرائب وإعفاءات على ان تنشر في الصحيفة الرسمية للدولة. لا يجوز للهيئات الأهلية اتخاذ أي إجراءات لعقد الاتفاقية للأفراد او الهيئات الأجنبية في الداخل والخارج الا بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة كلاً حسب صلاحياتها الصادرة بهذا الشأن. على الوزارات والمصالح الحكومية والوحدات الإدارية والإقليمية والشركات والمصانع إقامة المنشآت اللازمة لرعاية أنشطة الشباب والرياضة والعاملين فيها وفقاً للتخطيط العام ولفلسفة الدولة في هذا الشأن. وتضمنت المحاور الأساسية للإستراتيجية الجديدة توفير الإطار القانوني المؤسساتي للمؤسسات الرياضية الحكومية والاهلية وإقرار القوانين والأنظمة واللوائح للوزارة والاولمبية والاتحادات وتطويرها بحيث تنسجم مع الهيئات الدولية والتفاعل مع قوانين وأنظمة الدولة. وتحديد مسؤوليات الهيئات المعنية بالتربية البدنية والرياضة وتشكيل مجلس أعلى للرياضة لمتابعة التنسيق بين المؤسسات الأهلية والرسمية المعنية بالتربية البدنية والرياضة.واستحداث مركز استشاري لمتابعة قرارات المؤتمرات الرياضية وتقويم نتائج وبرامج عمل الهيئات الرياضية. ووضع إستراتيجية للإعلام المرئي والصوتي، وتنويع مصادر التمويل من خلال المسوقين والمانحين والداعمين والضرائب واستقطاب الاستثمارات لتمويل الرياضة العراقية.مع إيجاد صندوق مالي لدعم الرياضة العراقية يشرع بقانون يهتم بالرواد وبالحوافز والضمان. إيجاد دور فاعل لممثلي إقليم كردستان ولممثلي الرياضة في المحافظات من خلال آلية تنسيق فاعلة ومؤثرة، وتفاعل عمل منظمات المجتمع المدني في تطوير الممارسات الرياضية الهادفة. مع التأكيد على الثقافة الاولمبية وإبراز الموروث الحضاري للرياضة العراقية. ودعم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير مستلزما