تصدر فيلم المغامرات والدراما الجديد "سندريلا قائمة إيرادات السينما بأميركا الشمالية خلال الأيام الثلاثة الماضية بتسجيل أكثر من 70 مليون دولار.الفيلم بطولة ليلي جيمس وكيت بلانشيت ومن إخراج كينيث برانا.وجاء فيلم الحركة الجديد "رن أول نايت Run All Night
تصدر فيلم المغامرات والدراما الجديد "سندريلا قائمة إيرادات السينما بأميركا الشمالية خلال الأيام الثلاثة الماضية بتسجيل أكثر من 70 مليون دولار.الفيلم بطولة ليلي جيمس وكيت بلانشيت ومن إخراج كينيث برانا.
وجاء فيلم الحركة الجديد "رن أول نايت Run All Night" في المركز الثاني بمبيعات تذاكر قدرها 11 مليون دولار.يقوم ببطولة الفيلم ليام نيسن وإد هاريس ويخرجه جاوما كولي سيرا.
وصعد فيلم الحركة "كينجسمان: ذا سكريت سيرفيس" للمركز الثالث مقارنة بالمركز الرابع محققا 6.2 مليون دولار.الفيلم من بطولة كولين فيرث وتارون إيجرتون وصمويل جاكسون ومن إخراج ماثيو فون.
وتراجع فيلم الحركة "فوكس Focus" من المركز الثاني الى الرابع هذا الأسبوع بإيرادات تزيد قليلا على 5.8 مليون دولار. يقوم ببطولة الفيلم ويل سميث ومارجوت روبي ويخرجه جلين فيكارا وجون ريكوا.
وتراجع فيلم الخيال العلمي "تشابي" عن الصدارة ليحتل المركز الخامس هذا الاسبوع ويسجل 5.8 مليون دولار.
وكانت ردود افعال مختلفة يثيرها فيلم «سندريلا» المتصدر شباك التذاكر الاميركى فى اول اسبوع عرض له ، فعلى الرغم من هذا النجاح والايرادات الضخمة، إلا ان العديد من النقاد اختلفوا حوله فمنهم من رأى انه فيلم رائع بكل المقاييس وآخرون وجدوا أن به بعض الأخطاء.
الفيلم يروي واحدة من اكثر القصص الخيالية المحبوبة للصغار والكبار ، حيث يدور حول الفتاة الصغيرة «ايلا» التى تزوج والدها بسيدة اخرى لديها ابنتان عقب وفاة والدتها وعاشوا معا فى منزل العائلة، ولكن يتوفى والدها ايضا وتجد نفسها وحيدة ليس لديها من ينقذها من قسوة زوجة ابيها التى ألزمتها بأعمال المنزل من دون مساعدة، إلى ان يتغير حظها وتقابل الأمير الذى يصبح بعد احداث كثيرة زوجاً لها بمساعدة الساحرة الطيبة وبرغم أنف زوجة ابيها .
شاركت فى البطولة ليلى جيمس فى دور سندريلا، كيت بلانشيت التي لعبت شخصية زوجة الأب ، ريتشارد مادينو لعب دور الأمير، وهيلينا بونهام كارتر وقامت بدور الجنيـَّة . وكانت اللمسات الجديدة التى وضعها المخرج كينيث برانا والمؤلف كريس وينز على القصة المشهورة محور اختلاف النقاد ، فقال الناقد مايكل فيليبس من جريدة شيكاغو تريبيون: إن الفيلم مرضٍ بشكل عام ، ولكن لم تعجبه الموسيقى التي اُضيفت لبعض المشاهد القوية موضحاً «كان هناك فيضان من الموسيقى المستمرة وهو ما كان سيئاً للغاية لأن اغلب المشاهد فى الفيلم كانت جيدة جدا، ولا تحتاج لأي شيء ليدخل في منافسة معها «أما بالنسبة للممثلة ليلى جيمس فقال عنها «كان خياراً من الدرجة الاولى، فنجحت في ان تجعل الدور والخير الذي به امراً مثيراً للاهتمام».
وكتب الناقد ديفيد روني في مجلة هوليوود ريبورتر «أن الالوان والرومانسية كانا ينفجران من الشاشة، كذلك فخامة الاستديو وما يمكن ان تفعله التكنولوجيا من امكانات لا حدود لها ، ونجح كاتب السيناريو كريس ويتز فى الدمج بين كلٍّ من السحر والانسانية، وفرض المخرج براناه في بعض الأحيان جو الفكاهة مع فن التمثيل الإيمائي ، كما علق روني على أداء الممثلة كيت بلانشيت التي قامت بدور زوجة الاب قائلا: معها كانت القسوة لذيذة ونجحت في ان تقوم بالتمثيل الرائع المتوازن حيث جعلت من مكر زوجة الأب شيئاً مسلياً وظريفاً في عالمها الحزين كما اعطتها مسحة من اليأس. بينما كتب الناقد ريكس ريد من جريدة نيويورك اوبزرفر «لنكن صادقين فليس هناك من ينكر حقيقة ان هذا هو افضل فيلم قُدِم لشخصية سندريلا الخيالية من بين الجميع ، اما عن فريق التمثيل فكانت الممثلة كيت بلانشيت كالكرز على رأس الكعكة، قامت بدور زوجة الاب الشريرة ببراعة والفضل يعود إلى سيناريو ويتز حيث كان لشخصيتها ثلاثة أبعاد المكيدة، الإغراء والجو الخانق ، فهى سيدة مصابة بخيبة الأمل لأنها أرملة لزوجين بينما هي صغيرة في السن، وتربي ابنتين تتصفان بالغباء، لذا كان غضبها من جمال ورقة ايلا هو أمراً طبيعياً». وهو ما اتفق عليه الناقد جاي لودج من صحيفة الغارديان حيث قال: إن النجمة كيت بلانشيت كانت أفضل شيء في هذا الفيلم الجميل.