اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الاحتلال الإيراني عمل عدواني .. وعلى الحكومة اتخاذ مواقف حاسمة

الاحتلال الإيراني عمل عدواني .. وعلى الحكومة اتخاذ مواقف حاسمة

نشر في: 20 ديسمبر, 2009: 05:51 م

استطلاع /إيناس طارق - وائل نعمة على الرغم من كل الادعاءات الإيرانية بحسن الجوار والعلاقات الأخوية مع العراق الا أنها قامت بخطوة غير متوقعة باحتلال بئر الفكة النفطية العراقية الواقعة في شرق محافظة ميسان . ورغم النفي الإيراني الرسمي الذي صرح به السفير الإيراني في العراق الا ان أوساطا رسمية إيرانية بما في ذلك قائد الحرس الثوري الايراني اكدوا الاحتلال ومنحوه مباركتهم باعتبار هذه المنطقة إيرانية الأب والأم!
واتكأوا في ذلك على اتفاقية الجزائر عام 1975 الموقعة بين الدكتاتورين ( الشاه وصدام ) وكما يقال منح الأمير ما لا يملك . والانكى من ذلك ان مطالبات تصدرت واجهة التصريحات الايرانية تدعو الى ان يدفع العراق مبلغ الف مليار دولار أمريكي للجانب الإيراني تعويضا لخسائرهم في الحرب العراقية الايرانية، وكأننا جنينا منها الربح والخير والحياة السعيدة، ما يعني عمليا ان ايران تريد تحميل الشعب العراقي كل حماقات صدام هل هي صفحة جديدة في العلاقات العراقية الايرانية ؟ هل هي رسالة للامريكان ؟ هل هي قنبلة موقوتة لااحد يعرف اين فتيلها قبل الانتخابات العراقية؟ (المدى) اجرت استطلاعا شعبيا للاجابة على مثل هذه الاسئلة وغيرها وللوقوف على طبيعة المزاج الشعبي العراقي من الخطوة الايرانية الجديدة التي جاءت استكمالا لخطوات سلبية سبقتها منذ الاطاحة بسلطة الاستبداد في التاسع من نيسان 2003 . منظمة حقوق الانسان الديمقراطية: يقول حسن شعبان ناشط في منظمة حقوق الانسان الديمقراطية : الاعتداء الذي حصل من قبل القوات العسكرية الايرانية ،هو انتهاك لحقوق وسيادة العراق، ارضا وشعبا ، والا بماذا نفسر قيامها بمثل تلك التجاوزات على اراضينا، هل تريد اعطاء رسالة معينة الى الحكومة العراقية؟ بانها تستطيع تحقيق ما تريد وقت ما تشاء، وفي المقابل تطلق الحكومة الايرانية تصريحات، بتطمين الحكومة العراقية على احترامها حقوق العراق وسيادة اراضيه ، والتزامها بحقوق حسن الجوار، اين الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعقودة بين البلدين ،هل ذهبت إدراج الرياح ، ماذا يريد النظام الايراني من وراء هذا الانتهاك ، وفي المقابل ماذا سوف تفعل الحكومة وكيف سيكون ردها كي لا يتكرر ذلك مستقبلا. رابطة المرأة العراقية :المطلوب موقف حكومي قويّ بينما قالت نضال توما من رابطة المرأة العراقية : نحن كمنظمات مجتمع مدني نستنكر هذا الاعتداء السافر على أراضينا العراقية ونطالب من الحكومة العراقية بالرد الحازم وان لا يترك الوضع على ما هو عليه لان ذلك يعني السماح لكل من هب ودب من الدول المجاورة باستقطاع ما تريده من الأراضي العراقية ،اذن الحكومة الآن عليها ان تتصرف بما يعيد للعراق حقه وسيادته وليس الوقوف بانتظار اصدار قرارات دولية والعلم الإيراني يرفرف معلنا احتلاله إحدى آبار حقول الفكة . اعلامي : قرصنة فاضحة اما الإعلامي رياض حسين من قناة آفاق فقد اكد : قيام القوات الإيرانية بالسيطرة على إحدى آبار حقول الفلكة النفطية الواقعة في محافظة ميسان يعتبر أمرا خطرا ،ليس لان هذه البئر هي ضمن جولة التراخيص الأولى لاستثمار النفط ،انما تجاوز القوات الإيرانية على سيادة الأراضي العراقية يعتبر امرا لا يمكن السكوت عليه لان اسلوب الحكومة الايرانية هو اسلوب قراصنة ليس الا والا ماذا نسمي هذه الصرفات الهوجاء ، هل تريد الهاء العالم عن انشطتها النووية بافتعالها ذلك ،ام تريد ان تقبض الثمن مقابل اطلاقها المياه من نهر الكارون الى شط العرب؟! . المفروض الان على الحكومة العراقية اتخاذ موقف واحد وحازم وان يترك الولاء لاي جهة كانت وليكن الان الولاء للعراق فقط لان كرامة العراق تستباح امام الانظار فهل سوف تقف الحكومة موقف المتفرج ازاء ذلك ،ام ماذا ؟ سؤال ينتظر الشعب العراقي الاجابة عليه وباسرع وقت . مجلس السلم والتضامن: يقول ثامر الهيمص من مجلس السلم والتضامن :ايران تلك الجارة التي لانعلم متى تترك العراق بحاله وماذا تريد ان تفعل اكثر من ذلك، فهي تتدخل بالشؤون الداخلية وتقطع حقنا في المياه والان تحتل اراضينا ، وتختار احدى الابار النفطية المشمولة بالجولة الاولى لتراخيص النفط ، هل تريد ان توصل رسالة للحكومة بدفع حصة لها من اموال تلك العقود والا ماذا يفسر ذلك ،اذن الحكومة العراقية الان مطالبة برد حق العراق كبلد عضو في عصبة الامم المتحدة وحقوقنا التي تستهين بها ايران. ماذا يريدون من العراق؟ انه السؤال الذي ينبغي ان تجيب عليه ايران! الملتقى العراقي: استخفاف بالسيادة العراقية بينما قال عقيل البصام ،ناشط في منظمة الملتقى العراقي : ان قيام قوات إيرانية بدخول المواقع الحدودية العراقية، وانزال العلم العراقي ورفع العلم الإيراني هو بحد ذاته ، استخفاف بالسيادة العراقية بشكلها المطلق وانتقاص لسيادة الشعب والحكومة، فكيف يمكن ان نفسر استدعاء المسؤولين العراقيين بشكل رسمي من قبل الحكومة الايرانية لزيارة ايران لتوطيد العلاقات الدبلوماسية وفي المقابل تحتل أرضنا وترفع علمها فوق بئر فكة هل هو تحد للحكومة والشعب معا لايصال رسالة مفادها ان لها حصة من عقود النفط فماذا سيكون الجواب من حكومتنا الموقرة ؟. جمعية الامل: سابقة تفتح الابواب للآخرين اما جمال الجواهري من جمعية الامل فقد قال : اعتقد من الضروري الان اتخاذ موقف حازم وجاد وواضح من الحكومة العراقية اتجاه الاعتداء الايراني على اراضين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram