TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 مارس, 2015: 12:01 ص

بربرية داعش أخطر من وحشية ديكتاتور سوريا
يقول كاتب المقال كون كوغلين إن "بربرية تنظيم الدولة الإسلامية أخطر بكثير من وحشية الديكتاتور السوري."ويضيف "عندما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ايار 2013 عن نيته مضاعفة دعمه العسكري للمعارضة ال

بربرية داعش أخطر من وحشية ديكتاتور سوريا

يقول كاتب المقال كون كوغلين إن "بربرية تنظيم الدولة الإسلامية أخطر بكثير من وحشية الديكتاتور السوري."
ويضيف "عندما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ايار 2013 عن نيته مضاعفة دعمه العسكري للمعارضة السورية، كان يأمل أن يساهم ذلك الدعم العسكري في دحر نظام الرئيس السوري بشار الأسد."
ويوضح أن كاميرون صرح بعد لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الابيض بأن "بريطانيا ستزود الجيش السوري الحر بمعدات غير فتاكة مثل الدروع ومعدات الاتصالات والمولدات الكهربائية في محاولة لوضع ضغوط على الأسد ليعلم أنه ليس هناك أي تحقيق لنصر عسكري."
وكان الجيش السوري الحر آنذاك عبارة عن خليط انتقائي من ناشطي المعارضة السورية المعتدلة الذين أراد الغرب إلقاء الضوء عليهم رغم أنهم في حقيقة الأمر كانوا يفتقرون للوسائل اللازمة لدحر تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة، بحسب كاتب المقال.
ويشير إلى أن "التخلص من نظام بشار الأسد لم يعد أولوية بالنسبه للغرب الآن، بالرغم من دعوتهم السابقة لتنحي نظام الأسد وفتح المجال لانتخاب نظام آخر بطريقة ديمقراطية."
ويضيف أن الغرب وجد نفسه اليوم يحاول منع سقوط سوريا بأيدي المتطرفين السوريين وهو نفس الهدف الذي يسعى إليه الأسد.
وسلط كاتب المقال الضوء على أن هناك نظريات متداولة تشير إلى أن الأسد شجع على انتشار تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا في محاولة لشد الانتباه بعيداً عن "الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه" بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة.

 

دولة في «التحالف الدولي» متورطة في دعم «داعش»

أظهرت بعض الصحف التركية أدلة جديدة حول اشتراك بعض الدول الأوروبية في دعم داعش، ويأتي ذلك بعد أن تزايد مرور عدد كبير من المقاتلين الى الأراضي السورية للانضمام لداعش وكانت آخرها قضية دخول ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا وتوجيه الاتهامات الى تركيا بتسهيل عمليات مرور المقاتلين الى جانب دعم تنظيم داعش، حيث كشفت مصادر إعلامية تركية، عن هوية عميل يعمل لحساب أجهزة استخبارات أجنبية والذي نقل الفتيات إلى سوريا، بالإضافة إلى نقله أموالاً إلى التنظيم.
و كشفت صحيفة «صباح» التركية عن هوية العميل السوري، وهو طبيب أسنان يدعى (محمد رشيد) اعترف للشرطة التركية، أنه اتصل بالسفارة الكندية في عمان العاصمة الأردنية لتنسيق نقل الأموال، وهو ما أثار ضجة في البرلمان الكندي دون تأكيد أو نفي هذه المعلومة من قبل البرلمان، «وفقا لما ذكرته الصحيفة».
ويأتي الكشف عن هوية العميل بعد اتهامات وجهتها دول غربية وجهات سياسية لتركيا، بتسهيل مرور المقاتلين للانضمام إلى داعش ، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي وتسهيلات أخرى للتنظيم.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة تركية أخري تسمي «تقويم» أن تركيا تمّكنت من إلقاء القبض على الرشيد وهو طبيب أسنان سوري، كشف عن اسمه للمرة الأولى.
ومن ضمن الاعترافات التي نقلتها وسائل الإعلام ” أن رشيد الذي اعتقل في أوروفا اعترف أنه يفعل ذلك بعد وعود من السلطات الكندية بمنحه الجنسية ، إضافة لتسلمه آلاف الدولارات”.
وقد أعلنت مصادر صحفية أن السلطات التركية لديها الوثائق الكاملة التي تثبت علاقة ” الدكتور السوري ” بالمخابرات الكندية، وأن السلطات التركية لمحت أن المخابرات الإسرائيلية ربما تكون قد استخدمت نظيرتها الكندية للقيام بمثل هذا العمل بهدف التمويه.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي (مولود جاوش اوغلو) أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده اعتقلت جاسوسا أجنبيا في جهاز استخبارات أحدى دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ساعد ثلاث شابات بريطانيات على الالتحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية” بسوريا لكنه لم يكشف عن هوية العميل أو هوية الدولة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram