عدّ رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الخميس، محافظة حلبجة "رمزاً للمقاومة"، وفيما أبدى استعداده لدعم مطالب أهلها "بشكل قانوني" وتخصيص موازنة خاصة بها، أكد أن الحكومة المركزية بحاجة إلى الإقليم، وأربيل بحاجة إلى بغداد.
وقال سليم الجبوري في كلمة
عدّ رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الخميس، محافظة حلبجة "رمزاً للمقاومة"، وفيما أبدى استعداده لدعم مطالب أهلها "بشكل قانوني" وتخصيص موازنة خاصة بها، أكد أن الحكومة المركزية بحاجة إلى الإقليم، وأربيل بحاجة إلى بغداد.
وقال سليم الجبوري في كلمة ألقاها لدى وصوله محافظة حلبجة في اقليم كردستان وحضرتها، (المدى برس)، إن "مجلس النواب يدعم مطالب أهالي مدينة حلبجة بشكل قانوني"، مؤكداً أنه "سيتم تخصيص موازنة خاصة للمحافظة".
وأصاف الجبوري أن "حلبجة محافظة جديدة في العراق"، عاداً إياها "رمزاً للمقاومة".
وشدد الجبوري "نحن بحاجة للاتحاد في مواجهة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "الحكومة الاتحادية بحاجة إلى الإقليم، والإقليم بحاجة إلى بغداد".وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد وصل، صباح الخميس، برفقة رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب آلا طالباني الى محافظة حلبجة، قادماً من السليمانية.
وتاتي زيارة الجبوري بعد أيام على إحياء محافظة حلبجة بإقليم كردستان العراق، في الـ16 من آذار 2015، الذكرى الـ27 لقصفها بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السابق في العام 1988، وفيما أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قباد الطالباني أن قضاء سنجار سينهض أيضاً بالطريقة نفسها التي نهضت بها حلبجة، أشار إلى أن أكبر المخاطر التي تواجه الكرد هي "عدم وحدة مواقف الجميع".
يذكر أن مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي محافظة السليمانية)، قصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيماوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعدداً كبيراً من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيماويات.