بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي المستجدات والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة التي تتولى مصر رئاستها نهاية الشهر الحالي في مدينة شرم الشيخ.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي ب
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي المستجدات والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة التي تتولى مصر رئاستها نهاية الشهر الحالي في مدينة شرم الشيخ.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي أكد على أهمية إعلاء قيمة التضامن العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك والحرص على وحدة الصف، والتوصل إلى توافق وتجاوز أي خلاف في وجهات النظر خلال القمة المقرر عقدها نهاية الشهر الحالي.
وفي هذا الصدد، أشار العربي إلى أن الأمن القومي العربي سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة العربية المقبلة، وذلك إدراكا من الدول العربية لحجم المخاطر والتهديدات وضرورة توفير الأدوات اللازمة لدحر الإرهاب والحفاظ على الدول العربية.
وأضاف العربي أن تعديل ميثاق الجامعة العربية سيكون أيضا ضمن البنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، وذلك لجعل الميثاق أكثر تطورا وبما يعزز من آليات عمل الجامعة العربية، ويجعلها أكثر قدرة على الاستجابة لمختلف التحديات.
وأضاف السفير يوسف أن الرئيس نوَّه إلى خطر الإرهاب الذي يحدق بالعديد من دول المنطقة العربية في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يستدعي التكاتف العربي أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على مقدرات الدول والشعوب العربية، وذلك من خلال صياغة منظومة الأمن القومي العربي بما يمكن الدول العربية من الاستجابة والتعامل مع التحديات الجسيمة التي تفرضها الظروف الحالية.
وعلى الصعيد الإقليمي، شهد اللقاء استعراضا لآخر المستجدات المتعلقة بالعديد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
