•السجن لمدير مدرسة بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال !
طالبت النيابة العامة في جاكارتا بالسجن 12 عاما لرجل كندي يدير مدرسة مرموقة واحد المدرسين الاندونيسيين فيها، بتهمة الاستغلال الجنسي، رغم التضامن الذي ابدته المدرسة وعائلات تلاميذها معهما.واتهم

•السجن لمدير مدرسة بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال !

طالبت النيابة العامة في جاكارتا بالسجن 12 عاما لرجل كندي يدير مدرسة مرموقة واحد المدرسين الاندونيسيين فيها، بتهمة الاستغلال الجنسي، رغم التضامن الذي ابدته المدرسة وعائلات تلاميذها معهما.
واتهم نيل بانتلمان وفردينان تجيونغ بالاستغلال الجنسي لثلاثة تلاميذ في المدرسة الدولية في جاكارتا، وهي مؤسسة تعليمية يرتادها ابناء المهاجرين المقيمين في العاصمة والاثرياء .
وهي اسوأ أزمة تواجه المدرسة منذ تأسيسها قبل ستين عاما.
وبعد جلسة مغلقة في محكمة جاكارتا، طالب المدعي العام بعقوبة السجن 12 عاما بحق الرجلين .
وينفي المتهمان كل ما نسب اليهما، وهما تلقيا مساندة من اهالي التلاميذ الذين تظاهروا امام المحكمة منذ بدء محاكمتهما في شهر كانون الاول/ الماضي .
ويقول محامو الدفاع ان خلفية هذه القضية قد تكون رغبة المدعين في الحصول على تعويضات مالية .
وبدأت هذه القضية في نيسان من عام 2014 حين اتهم عمال تنظيفات في المدرسة باغتصاب طفل في السادسة من العمر، ثم بدأت القضية تتسع مع ادعاء عدد من الاهالي ان ابناءهم تعرضوا لاعتداءات جنسية .
وفي شهر كانون الاول الماضي، ادين خمسة من عمال التنظيفات في المدرسة بتهم تتصل بهذه القضية، وحكم على اربعة رجال منهم بالسجن ثمانية اعوام لادانتهم بالاعتداء الجنسي، وحكم على زميلة لهم بالسجن سبعة اعوام لادانتها بالتواطؤ .

•ساعي بريد يسرق 13 ألف رسالة!

اصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ على ساعي البريد دافيد جانمير بسرقة نحو 13 الف رسالة وخزنها سراً في غرفة منزله لاكثر من عقد.
وفرضت على ساعي البريد المتقاعد البالغ 62 عاماً من شمال شرقي فرنسا، غرامة قدرها اربعة الاف يورو.
ووافقت هيئة البريد ،حيث كان يعمل، على اعادة الرسائل المسروقة واقدمها تعود الى العام 2001. وبعد سنوات من الشبهات حوله قبض على ساعي البريد بالجرم المشهود عام 2011، واكتشفت الشرطة بعد ذلك الرسائل المخفية في غرفته . وقد بلغ مجموعها 13694 رسالة لم يفتح الكثير منها ونحو ستة الاف بطاقة بريدية .
وقال محامي جانمير ان موكله يعاني من " اضطهاد قهري" ،اي الجمع المفرط للاشياء وعدم القدرة على التخلص منها. ولو كان الامر يتعلق بالمال فقط لكان فتح كل الرسائل وتخلص منها ايضا ." وأكّد المتهم للشرطة "انه ينجذب الى لون بعض الرسائل وشكلها، وان البطاقات البريدية كانت وسيلة له "للسفر بالوكالة."
وقالت محامية هيئة البريد ان "تصرفه كان غريباً بعض الشيء"، مشيرة في الوقت عينه الى انه كان يعاني ايضاً من صعوبات مادية وكان يستخدم المال لتزويد سيارته بالوقود .