دان مجلس وزراء اقليم كردستان العراق، يوم أمس الاحد، إعدام تنظيم (داعش) لثلاثة من عناصر قوات البيشمركة "نحرا"، وفيما توعد بـ"عقاب كبير ينتظر التنظيم ردا على تلك الجريمة، اشار إلى أن قتل الاسرى "بشكل وحشي بعيد عن المبادئ والقيم الانسانية". وقال مجلس وز
دان مجلس وزراء اقليم كردستان العراق، يوم أمس الاحد، إعدام تنظيم (داعش) لثلاثة من عناصر قوات البيشمركة "نحرا"، وفيما توعد بـ"عقاب كبير ينتظر التنظيم ردا على تلك الجريمة، اشار إلى أن قتل الاسرى "بشكل وحشي بعيد عن المبادئ والقيم الانسانية". وقال مجلس وزراء اقليم كردستان في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إن "نبأ استشهاد البيشمركة الابطال الثلاثة من شعبنا هشام نبيل وبشتيوان عثمان ورزكار حمه صالح على ايدي ارهابيي (داعش) بذلك الشكل المتطرف واللانساني أحزن كل الكردستانيين ومحبي الانسانية".
وأضاف مجلس وزراء كردستان أن "قتل الاسرى بهذا الشكل الوحشي البعيد عن المبادئ والقيم الانسانية والدينية والاخلاقية عمل موجود في قاموس (داعش) والارهابيين من أمثاله فقط"، مشيرا إلى انه "نحن في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة هذه الجريمة المتطرفة، نعلن أننا واثقون من أن الارهابيين سيدفعون ضريبة هذا العمل المتطرف، ولا بد أن تطالهم يد القضاء ويجب أن يعلموا بذلك".
وتعهد مجلس وزراء اقليم كردستان بعدم "الصفح عن هذه الجريمة وسفك دماء أبنائنا"، متوعدا تنظيم (داعش) بالقول "يجب أن ينتظروا عقابهم الكبير". وتابع مجلس وزراء اقليم كردستان "نعلن عن وفائنا واحترامنا للشهداء الثلاثة الابطال وجميع شهداء كردستان ونعزي انفسنا وذوي الشهداء مرفوعي الرأس الشهيد نبيل والشهيد بشتيوان والشهيد رزكار وجميع الكردستانيين والسلام على الارواح الطاهرة لجميع شهداء كردستان".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إقليم كردستان العراق عد، يوم أمس الأحد،( 22 اذار 2015)، أن إعدام أسرى البيشمركة على يد تنظيم (داعش) "أمر منافٍ لتعاليم الإسلام ولجميع الأعراف الدينية والإنسانية"، ووصفه بـ"العمل الوحشي والبربري"، وفيما دان التفجير الذي استهدف المحتفلين بأعياد نوروز في مدينة الحسكة السورية، برأ الإسلام من أفعال التنظيم "الإرهابي". وقال الأمين العام للاتحاد علي القره داغي في بيان تلقت، ( المدى برس)، نسخة منه، أنه "يجب التعامل بشكل إنساني جدا مع الأسرى وأن لا يتم الاستخفاف بهم"، عاداً ان"ما يرتكبه (داعش) ضد البيشمركة الأسرى منافٍ لجميع المبادئ السامية للإسلام والشريعة". ووصف القره داغي، إعدام أسرى البيشمركة "بالعمل الوحشي والبربري"، مؤكدا على ضرورة "إدانته من قبل كل مسلم مؤمن وإنسان له ضمير". في سياق آخر دان القره داغي، "التفجير الآثم الذي استهدف تجمعاً للكرد في حي المفتي بمدينة الحسكة بشمال شرقي سورية"، مشددا على "عدم جواز قتل المدنيين الآمنين أو استهدافهم بدون وجه حق".
ولفت القره داغي، إلى أن "اليد التي تقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية هي يد الغدر والخيانة التي تستحل دماء الناس، وتزرع الفتنة بين الناس ولا تخدم إلا مشاريع الأعداء وليس أهداف الإسلام السامية". يشار إلى أن تنظيم (داعش) بث قبل أيام شريطاً مصوراً يظهر ثلاثة مسلحين من عناصر تنظيم (داعش) وهم يمسكون بثلاثة أسرى من البيشمركة، بعدها قام المسلحون بتوجيه رسالة إلى الشعب الكردي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني باللغة الكردية، وأهم ما جاء في كلامهم إنهم سيقومون بإعدام أسرى البيشمركة الذين يمسك بهم التنظيم كلما أقدمت قوات البيشمركة على قصف مدينة الموصل.