رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية في إسرائيل لن يكون له "تأثير كبير" على المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وقال أوباما في مقابلة مع صحيفة "ذي هافنغتون بوست" الإلكترونية أجريت ال
رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية في إسرائيل لن يكون له "تأثير كبير" على المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وقال أوباما في مقابلة مع صحيفة "ذي هافنغتون بوست" الإلكترونية أجريت الجمعة ونُشرت امس الاول السبت "لا أعتقد أنه سيكون لذلك تأثيراً كبيراً".
وأكدت القوى الكبرى في ختام اجتماع عُقد في لندن السبت بعد أسبوع من الاجتماعات في لوزان مع إيران، أن موقفها موحد في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وأعلنت القوى الكبرى في ختام اجتماع وزراء خارجيتها في لندن أن على إيران اتخاذ "قرارات صعبة" لإنجاح المفاوضات حول برنامجها النووي، مؤكدة في بيان أن "تقدماً كبيراً تحقق في ما يتعلّق بنقاط أساسية، لكن لا تزال هناك مسائل مهمة لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حولها. وآن الأوان لأن تتّخذ إيران قرارات صعبة". وتبذل الدول الست الكبرى مساعٍ حثيثة لبلوغ اتفاق سياسي مع طهران قبل نهاية هذا الشهر، يضمن عدم صنع إيران قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها. وعبّر أوباما في المقابلة مع الصحيفة عن بعض التفاؤل في تقدم المفاوضات من دون أن يتجاهل تأثير الحذر المتبادل بين إيران وإسرائيل. وقال إن "الكثيرين من الإسرائيليين يخشون بالتأكيد إيران. هذا أمر مفهوم، فإيران أدلت بتصريحات دنيئة، تصريحات معادية للسامية، تصريحات حول تدمير إسرائيل"، مضيفاً "لهذا السبب، قلت حتى قبل أن أصبح رئيساً، إنه لا يجب أن تمتلك إيران، سلاحاً نووياً". وتابع أوباما: "للتوصل إلى اتفاق، يجب أن تبرهن إيران أولاً على أنها لا تقوم بتطوير السلاح الذري، ويمكننا أن نتحقق من ذلك بشكل دقيق ومستمر"