الازدحامات التي تحصل في بغداد شيء لايصدق، وحالة مزرية تأخذ من وقت وأعصاب المواطن الشيء الكثير. ساعتان أوأكثر للوصول الى مكان العمل، وبقدرهما في العودة الى البيت وهكذا يومياً. سابقاً كانت الحواجز الكونكريتية تزيد من الازدحامات، الآن أضيفت اليها المجسرات التي ابتلي الناس بها،
ولم ينجز منها لحد الآن أي مجسر، والسيارات تحوم حولها كأنها أسراب جراد نائمة. أحد الأصدقاء الذي يسكن مدينة الشعب، قال: مرة ولاسيما عند عودتي الى البيت، استغرق مني الوصول ثلاث ساعات، لأن الازدحام يصل أحياناً الى جامع النداء. ويتساءل: الى متى تبقى هذه الازدحامات،ونهدر الوقت والأعصاب؟! والأنكى من كل هذا هو الاستيراد المستمر للسيارات، وبسبب الوضع المعيشي الصعب، تم اللجوء الى استخدام السيارات التي طوى موديلاتها النسيان، وبدأت تعمل من جديد. المهم تكالبت أمور كثيرة والازدحامات متواصلة وباتت تشكل عبئاً آخر على كاهل المواطن! محمد توفيق
ازدحامــات ومجســرات
نشر في: 20 ديسمبر, 2009: 06:14 م