بابل/ إقبال محمد تشكل الهوايات لدى المجتمعات محور شغف لدى الافراد للخوض في جوهر هذه الهواية او تلك , فنجد هناك هوايات للأشخاص مثل السفر أو جمع الطوابع او الصور وجمع الكتب , واللقى الأثرية فهم مغرمون بحب المعرفة لمحبوباتهم في كل صغيرة وكبيرة..
 وهذه الهوايات بلا شك تعمل على توسيع معلوماتهم عن هواياتهم حيث تلازم معها تشغيل او تفعيل خلايا فنية جديدة في رأس الإنسان تضاف إلى المعرفة السابقة ليكون دائما في حركة نشطة لإدامة هذه الهوايات وما يتعلق بها , وبالتالي سيكون الانسان نشطاً ذهنيا في حياته. ويتفنن الشباب في اختيار الهوايات التي تسرق معظم وقتهم ويبدعون في إدامتها. ورغم دخول الموبايل والانترنت إلا إن بعض الشباب لم يتأثر بذلك ومنهم احمد علي سلمان الذي يهوى جمع الطوابع والنقود ولم يتأثر بعالم الانترنيت، وقال احمد بدأت هوايتي بجمع الطوابع والنقود منذ كنت صغيرا وتعرفت عليها من والدي الذي يقتني مجموعة كبيرة منها. وأضاف امتلك المئات من القطع القيمة من المراحل المتعددة لتاريخ العراق من العملة العثمانية ولغاية العملة العراقية الموجودة حاليا وتوجد لدي سيتات كاملة وكذلك توجد لدي عملات لدول عالمية وكذلك مجموعة عديدة من الطوابع ووضعتها في البومات ترجع إلى العهد الملكي وكذلك سيتات كاملة لطوابع تعود للجمهورية العراقية التي تأسست في 14 تموز وطوابع عديدة تعود إلى عهد عبد الكريم قاسم وهذه الطوابع تشكل مرحلة مهمة من حكمه إضافة إلى وجود عدد من الطوابع العالمية لمختلف الدول. وأشار سلمان الى أن هذه الهوايات تعتبر من الهوايات المهمة لانها تعرفني على الدول والبلدان التي أمتلك طوابعها ونقودها حيث أقوم بقراءة الكتب التي تتحدث عن تلك البلدان لأزداد معرفة. وقال: إني اطلب من أصدقائي إن يزودوني بالطوابع والعملات حين يستعدون للسفر خارج العراق كهدايا وأقوم بشراء عدد منها والأخرى عن طريق التراسل بين الأصدقاء الذين يملكون نفس الهواية وأجمل هدية تقدم لي هي عملة أو طابع وانه رغم دخول الانترنت الأ اني أتواصل يوميا مع هواة الطوابع والعملات في دول متعددة وفي ختام حديثة أكد سلمان أنه سيقوم بالتبرع بالمجموعات التي لديه الى متحف الحلة المعاصر الذي من المؤمل أن يفتتح خلال الاشهر القادمة.