الخرطوم / الوكالاتrn علن مسؤولون سودانيون امس أن الأمن وحقوق الإنسان شهدا تحسنا في دارفور. وصرح المفوض العام للمساعدات في السودان حسبو محمد عبد الرحمن، الذي يشارك في مؤتمر برعاية حكومة السودان حول تلك المنطقة الواقعة غرب السودان التي تعاني من عدم الاستقرار أن "كل المؤشرات تدل إلى تطور وتحسن في الوضع الإنساني في دارفور".
وأضاف عبد الرحمن أن من "أهم المؤشرات الايجابية عودة النازحين إلى ديارهم طوعا"، مؤكدا أن حوالي 450 ألف شخص لجأوا إلى تشاد، وآخرون تم إيواؤهم في مخيمات في دارفور، عادوا إلى قراهم عام 2009. واعتبر عبد الرحمن أن تلك العودة تمت بفضل تراجع الوفيات الناجمة عن أعمال العنف والمعارك العسكرية. ‏من جهته، أكد حاكم دارفور الشمالية عثمان محمد يوسف كبير أن "دارفور أحرزت تقدما كبيرا" في تعافيها مشيرا إلى "عودة الحياة المدنية إلى طبيعتها". يشار إلى أن مذكرة توقيف دولية صدرت بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، حيث حصد النزاع منذ اندلاعه عام 2003 حوالي 300 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة، فيما لا تعترف الخرطوم إلا بـ10 ألاف قتيل، كما أدى إلى نزوح 2.7 ملايين شخص.
مسؤولون سودانيون يؤكدون أن دارفور " تتحسن " امنياً
نشر في: 20 ديسمبر, 2009: 06:47 م