أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، عن مقتل قيادي كردي في تنظيم (داعش) خلال غارة جوية نفذها التحالف الدولي على مدينة الموصل،( 405 كم شمالي بغداد)، فيما أكد ان القيادي كان معتقلا في سجن بوكا خلال العام 2006.
وقال مجلس امن الإقليم في بيان، تلق
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، عن مقتل قيادي كردي في تنظيم (داعش) خلال غارة جوية نفذها التحالف الدولي على مدينة الموصل،( 405 كم شمالي بغداد)، فيما أكد ان القيادي كان معتقلا في سجن بوكا خلال العام 2006.
وقال مجلس امن الإقليم في بيان، تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "زياد سليم محمد علي الكردي استهدف، مساء اول من أمس، خلال ضربة جوية للتحالف الدولي بناء على عملية استخبارية في حي الثورة قرب مسجد حافظ في الساحل الايمن بالموصل، ما أدى إلى مقتله".
وأضاف مجلس امن كردستان، أن "الارهابي الكبير المعروف باسم زياد الكردي ومنصور من سكنة منطقة يارمجة في الموصل"، مشيرا الى أن "زياد الكردي انضم في العام 2004 إلى جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية التابعة للقاعدة، وفي عام 2006 اعتقل من قبل دول التحالف وسجن في معتقل بوكا بتهم تتعلق بالارهاب، وبعد اطلاق سراحه اصبح أمير مفرزة الاغتيالات في الموصل ونفذ العديد من العمليات الإرهابية". وتابع مجلس امن كردستان أن "الكردي وعقب احتلال الموصل من قبل تنظيم (داعش) الارهابي تسلم العديد من المناصب العسكرية وأصبح المسؤول العسكري للساحل الايسر ثم اصبح مسؤول محاور زمار والكسك وسد الموصل وفلفيل وتلكيف وبرطلة والكوير ومخمور ، وكانت له يد في اغتيال العشرات من المواطنين الكرد ومواطنين آخرين". واكد مجلس امن كردستان أن "اثنين من أشقاء هذا الإرهابي؛ قتلا خلال عمليتين استخباريتين منفصلتين في وقت سابق".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمالي العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، قبل أن يفرض سيطرته على مناطق أخرى عديدة من العراق، قد ارتكب "انتهاكات" كثيرة بحق الأهالي لاسيما من الأقليات، والمواقع الدينية والحضارية، عدتها جهات محلية وعالمية عديدة "جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية".