كربلاء /المدىrn اعلنت الحكومة المحلية في كربلاء عن اكمال التحضيرات الخدمية والامنية لاستقبال زيارة العاشر من محرم الحرام . وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر في مؤتمر صحفي مع نصيف جاسم نائب رئيس مجلس المحافظة :"ان الحكومة المحلية تسعى الى تقديم افضل الخدمات للزائرين في الجوانب الصحية والنقل والمواصلات والطاقة والوقود ".
وأوضح الهر خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي وحضرته المدى..انهينا كافة استعداداتنا لتوفير كل الخدمات الأمنية والخدمية ونحن نتوقع زيادة كبيرة في أعداد الزوار مشيرا الى ان كربلاء تشهد في كل اسبوع زيارة مليونية وهي بذلك اصبحت لديها الخبرة في تقديم الخدمات..واشار الى ان زيارة العاشر من محرم الحرام تتحملها الحكومة المحلية ،وان مشاركة المحافظات الاخرى ستكون في زيارة أربعينية الإمام الحسين لذلك فان كربلاء تتكفل وحدها بتحقيق الخدمات الى جانب الامن الذي تشارك فيه قيادة عمليات الفرات الاوسط..وأشار الى أن الاجهزة الأمنية قامت في الايام الماضية بحملة واسعة لتطهير المدينة من العناصر الإرهابية وفككت خلايا نائمة لعدة شبكات كانت تشكل خطورة على الزوار مشددا على ان الوضع الامني في المحافظة مستقر. من جانبه قال الخطابي ان كربلاء مستعدة بكل دوائرها وابنائها لتقديم الخدمات الى الزوار..الا انه طالب بزيادة التخصيصات المالية كون ما يخصص لها لا يمكن ان يكفي اهالي المحافظة فكيف يكفي الزوار..مطالبا في الوقت نفسه وزارة المالية باطلاق المبالغ المخصصة من قبل مجلس الوزراء للأجهزة الامنية والبالغة 30 مليار دينار والتي لم تصرف خلال السنوات الماضية من اجل إضافتها الى ميزانية المحافظة لتنفيذ المشاريع المهمة..مشيرا الى ان لكربلاء رؤية هامة في التعاقد مع احدى الشركات الأوربية لتزويد الاجهزة الامنية بكاميرات حرارية ونحن في صدد البحث عن هذه الشركات بعد الاطلاع على ما نحتاجه منها. هذا ووضعت مديرية شرطة كربلاء خطة امنية لزيارة العاشر من محرم الحرام التي ستبدأ مطلع الاسبوع المقبل يشارك فيها 14 الف عنصر أمني مع تقسيم المدينة إلى ثمانية أطواق أمنية. وقال مدير عام شرطة المحافظة اللواء الركن علي جاسم الغريري:" أن الخطة سيشترك فيها نحو14 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة يتوزعون على ثمانية أطواق، اضافة الى نقاط السيطرة المنتشرة على مساحة المحافظة من جهاتها الاربع". وبين الغريري:"أن الخطة ستدخل فيها أفواج من حماية المنشآت والشرطة النهرية ومكافحة الشغب والكلاب البوليسية إضافة إلى زيادة أعداد أجهزة الكشف عن المتفجرات".