أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الاثنين، أن قوات البيشمركة "حطمت أسطورة" تنظيم (داعش)، ولفت إلى أن الشعب الكردي "يمتلك إرثاً في التعايش ولن يتحول بأي شكل من الأشكال إلى جزء من الصراع الطائفي في المنطقة"، وفيما دعا إلى قطع الطريق أمام "تدفق"
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الاثنين، أن قوات البيشمركة "حطمت أسطورة" تنظيم (داعش)، ولفت إلى أن الشعب الكردي "يمتلك إرثاً في التعايش ولن يتحول بأي شكل من الأشكال إلى جزء من الصراع الطائفي في المنطقة"، وفيما دعا إلى قطع الطريق أمام "تدفق" الشباب من أوروبا للقتال في المجاميع المسلحة، شدد وزير خارجية لوكسمبورغ على أن الصراع مع تنظيم (داعش) ليس "حكرا" على الكرد وعلى الجميع المشاركة.
وقال مسعود بارزاني في بيان صدر على هامش استقباله وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسل بورن وتلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إن "البيشمركة تقاتل تنظيم (داعش) بكل فخر واعتزاز، وتمكنت من تحطيم أسطورة التنظيم".
وأضاف بارزاني أن "(داعش) يشكل تهديداً على العالم أجمع، ولا يمكن مواجهته فقط بالوسائل العسكرية، وإنما يجب محاربته فكرياً وأيديولوجياً أيضاً وتجفيف مصادر تمويله"، مشدداً على ضرورة "قطع الطريق أمام تدفق الشباب من أوروبا للقتال ضمن صفوف التنظيم".
وأكد بارزاني أن "الشعب الكردي يمتلك إرثاً في التعايش والعفو، ولن يتحول بأي شكل من الأشكال إلى جزء من الصراع الطائفي في المنطقة". من جانبه قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسل بورن بحسب البيان، إن "الدول الأوروبية ترغب في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للإقليم، من الناحيتين العسكرية والإنسانية"، مؤكداً أن "الصراع مع (داعش) ليس حكراً على الكرد وحدهم وعلى الجميع المشاركة به والتصدي لخطر التنظيم الذي يهدد العالم أجمع". وشدد بورن "نحن على أتم الاستعداد لاستقبال جرحى المقاتلين الكرد ومعالجتهم في لوكسمبورغ"، مثمناً "دور الإقليم في "استقبال هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "العالم ينظر بعين التقدير والاحترام إلى الدور الذي اضطلع الإقليم به، في استقبال النازحين وحماية الأقليات القومية والدينية".
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج اقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.